اخذ وزير النقل الجديد عبد الصمد قيوح مشروع كهربة كهربة الخط السككي الرابط بين فاس وأقاليم جهة الشرق. محمل الجد بتنسيق مع المكتب الوطني للسكك الحديدية في خطة طموحة ضمن رؤية 2030
ووفق ما اكدت مصادر ” صفرو بريس” فان عبد الصمد قيوح يصر على إخراج هذا المشروع الى الوجود خلال السنوات القليلة المقبلة لوضع حد لمعاناة المواطنين مع قطارات الغيوم التي تحول حياة السفر الى جحيم من حيث بكء السرعة وضعف جودة الخدمات
يأتي هذا في الوقت الذي كان وزير النقل السابق محمد عبد الجليل قد اكد في وقت سابق ان ربط الدار البيضاء بمدينة وجدة مرورا بمدينة فاس، هذا البرنامج يتطلب استثمارات ضخمة تقدر بـ400 مليار درهم، وهو المبلغ الذي لا يمكن تغطيته من خلال التذاكر.
ومان النائب البرلماني، عمر أعنان، قد استعرض اما انظار الوزير قيوح معاناة ساكنة جهة الشرق في تنقلاتهم عبر الخط السككي وجدة-فاس، مشيرا إلى أن الرحلة من الدار البيضاء تستغرق 12 ساعة.واستفسر النائب البرلماني، في سؤال شفهي موجه إلى وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، بمجلس النواب، حول حصة جهة الشرق من برنامج تطوير الخطوط السككية بالمغرب.
وطالب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي بدائرة وجدة، الحكومة بالالتفاتة لجهة الشرق، مضيفا أن الجهة لم تستفد من إضافة مسمار واحد لخطها السككي الرابط بين مدينتي وجدة وفاس منذ الاستقلال وفق تعبيره.
كما سلط الضوء على تثنية وكهربة الخط السككي وجدة-فاس، الذي لم ينجز لحدود الساعة، موضحا في هذا الصدد، أن المسافرين من وجدة إلى الدار البيضاء يستغرقون 12 ساعة، ويضطرون للانتظار لحظة مرور قطارين في نفس الوقت.
وفي هذا الاطار عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، قد اكد خلال هذا الاسبوع أن المكتب الوطني للسكك الحديدية قد أعد خطة طموحة ضمن رؤية 2040، تتضمن إنشاء 1300 كلم من خطوط السكك الحديدية للسرعة الفائقة.
قيوح، و أشار إلى أن الخطة تشمل أيضا إنشاء 3800 كلم من الخطوط السككية التقليدية، ستربط 43 مدينة مغربية بدلا من 23 مدينة حالياً.
وأكد الوزير أن هذه الاستثمارات ستتيح تغطية سككية لـ 87 في المائة من السكان، مقارنة بـ 51 في المائة حالياً، بالإضافة إلى إقامة 10 مراكز جهوية جديدة.
