أوقفت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة لولاية أمن طنجة أربعة أشخاص يحملون جنسيات خليجية، رفقة أربع فتيات مغربيات، داخل فيلا راقية بمنطقة الغندوري شرق المدينة، للاشتباه في تورطهم في أفعال مخلة بالأخلاق والآداب العامة.
التحريات الأمنية كشفت أن الفيلا المذكورة كانت مخصصة لتنظيم سهرات ليلية مشبوهة، وأن الموقوفين ضبطوا في حالة تلبس بممارسات غير قانونية.
وقد تم اقتياد المعنيين إلى مقر ولاية الأمن قصد إخضاعهم للبحث تحت إشراف النيابة العامة، حيث وُضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق وعرضهم على العدالة.
ووجهت للمتورطين تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة، وممارسة الفساد، والتحريض على الفجور، مع حالة تلبس، حيث تمت إحالتهم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية.
هذه العملية الأمنية تندرج ضمن سلسلة من الحملات التي تباشرها المصالح الأمنية بطنجة لمحاربة ظاهرة الفساد والدعارة، خصوصا في الأحياء الراقية التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى فضاءات مشبوهة تستقطب شبكات منظمة.
وأكد مصدر أمني أن هذه التدخلات تأتي في إطار استراتيجية أمنية شاملة تهدف إلى تطهير المدينة من الممارسات المنحرفة، والتصدي لكل أشكال الجريمة التي تهدد سلامة المجتمع وتؤثر على الأمن العام.
وخلفت العملية ارتياحا وسط السكان، خاصة في ظل تصاعد وتيرة التدخلات الأمنية ضد مظاهر الانحراف، مما يعكس جدية المصالح المختصة في التصدي لمثل هذه السلوكيات.
