الرياضهالمغرب

التواجد المغربي القوي في سباق جائزة مدرب السنة يبرز صعود الكرة الوطنية

يشير ترشيح ثلاثة مدربين مغاربة لجائزة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأفضل مدرب السنة إلى صعود ملموس للكوادر الوطنية وقدرتها على منافسة أفضل الأسماء في القارة. هذه التمثيلية القوية تعكس تطور الكرة المغربية من حيث التكوين والإشراف الفني، وتؤكد أن الاستثمارات في تدريب الأطر المحلية بدأت تؤتي ثمارها على المستويين القاري والدولي.

المرشحون الثلاثة هم طارق السكتيوي، الذي يقود المنتخب المحلي وحقق نتائج مشجعة على الصعيد الإفريقي، ومحمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي نجح في قيادة الفريق إلى لقب أبطال العالم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول الذي قاد الأسود لتحقيق مستويات متميزة في المنافسات القارية والدولية.

إن هذا التنوع في التمثيل يعكس قدرة المدرب المغربي على التألق في مختلف الفئات العمرية والمنافسات، ويبرز الاستراتيجية الناجحة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في دعم المدربين الوطنيين وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم للنجاح.

ومن بين الأسماء الأخرى في القائمة، يبرز المدرب التونسي معين الشعباني، الذي يقود فريق نهضة بركان، ما يزيد من التنافسية على الجائزة ويبرز المستوى العالي للمدربين المغاربة مقارنة ببقية الدول الإفريقية.

هذه الترشيحات ليست مجرد اعتراف فردي بالمدربين، بل هي شهادة على تطور المنظومة الرياضية المغربية، وتأكيد على أن الاستثمار في الكفاءات المحلية يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً على الصعيد القاري والدولي، ويضع الكرة المغربية في مصاف الدول التي تستطيع المنافسة على جميع الأصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى