تفاعلا مع استطلاع الرأي الذي قامت به صفحة مؤسسة صفروبريس نشر قيدوم الجمعويين بمدينة صفرو تدوينة وضح فيها سبب تصويته بضعيف على أداء المجلس الجماعي لصفرو وهي كالتالي :
“من يقول ان المجلس جيد عليه ان يثبت ومن يقول المجلس ضعيف بدوره عليه اعطاء الدليل والأدلة على ضعف هدا المجلس هو انه ابتدأ بعدم الانسجام ووقع بلوكاج ادى لاستقالة الرئيس السابق وحل محله الرئيس الحالي وهدا ما ترك المجلس في حالة هشاشة في اي لحضة ممكن يوقع البلوكاج أضف إلى دلك ان ما يتم انجازه حاليا اغلبه مشاريع متوارثة من المجالس السابقة وانا الإنتكاسة والفشل فيتجلى في الكثير من الجوانب ففي الجانب البيئي المجلس لا يتوفر على استراتيجية لمعالجة القضايا البيئية والدليل هو ضعف التشجير واهمال أغلب الحدائق واعطاء الأسبقية لشراء سيارة بينما هناك حاجة ملحة للشاحنات الصهريجية لسقي الاشجار التي تعاني من ضعف السقي او انعدامه خصوصا في الفصول الحارة كما ان المجلس لا يتجاوب الا نادرا مع مطالب المجتمع المدني فيما يتعلق بالبيئة وهناك العديد من المراسلات التي يكون مصيرها سلة المهملات وفي الجانب الثقافي ثم الغاء الملتقى الثقافي ومهرجان حب الملوك وحرمان الجمعيات الثقافية والبيئية من المنحة وهناك تساؤلات تطرح حول سبب تأخر تصميم التهيئة وعدم نشر برنامج عمل الجماعة وغياب المقاربة التشاركية مع الساكنة والمجتمع المدني فحتى عملية التشوير تبقى خطوط الراجلين ممحاة من أغلب المحاور الطرقية بصفة شبه كلية مند مايزيد عن السنة وهدا فقط غيظ من فيض وماخفي اعظم”
جدير بالذكر أن استطلاع الرأي أكد أغلبية المصوتين في أن أداء المجلس البلدي لمدينة صفرو كان ضعيفا خلال سنة 2023. وقد شارك في الاستطلاع 801 مصوت باسمائهم الواضحة و الحقيقية حيث صوت 473 مصوت بكون الأداء كان ضعيفا ، أي بنسبة 60٪ ،في حين صوت 277 مصوت بكون الأداء كان جيدا ، أي بنسبة 34٪ ، و اختار 54 مصوت الحكم بأن الأداء كان متوسطا ، أي بنسبة 6٪ .
