منذ تعيينه على رأس عمالة إقليم صفرو ، حرص السيد عمر بنجلون التويمي على تجويد العمل المجالي حيث تعددت مبادراته الإيجابية والتي صبت كلها في تقديم حصيلة متميزة لفائدة الإقليم و ساكنته.
جدير بالإشارة أن السيد عمر بنجلون التويمي حل على رأس عمالة إقليم صفرو بتاريخ 20 فبراير 2019 ، ولم تكد تمض على تعيينه بضعة أشهر حت كان مطالبا بمواجهة معضلة الإغلاق الشامل الذي فرضته جائحة كورونا على الصعيد العالمي ، وبالتالي توفير متطلبات مواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة على الجميع.
و للأمانة فقد استطاع تسيير المرحلة بامتياز حيث تجندت السلطات المحلية و الإقليمية بحنكة مشهودة لتوفير مستلزمات مرحلة الاغلاق حيث حرص السيد العامل على المواكبة اليومية لعمل رجال السلطة من أجل فرض احترام تدابير مواجهة الجائحة من جهة ، و من جهة أخرى الحرص على التوزيع السليم و المتوازن لمختلف أشكال المعونات التي قدمت للفئات الهشة.
وقد أجمع المتتبعون على نجاح سلطات إقليم صفرو بمختلف هياكلها في تدبير اكراهات الجائحة تحت الاشراف اليومي والمباشر للسيد عامل الإقليم.
وعلى صعيد تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في التي يرأس السيد العامل لجنتها الإقليمية ، فقد تميزت فترة إشرافه عليها بتحقيق العديد من المنجزات الهامة ، والتي همت العديد من المشاريع بما مجموعه 246 مشروعا تم إنجازها في مختلف المجالات بغلاف مالي مهم مقداره 114 مليون درهم حيث شملت هذه المشاريع أربعة محاور للتدخل وفق ترتيب الاولويات والحاجة على الشكل التالي:
المحور الاول وقد هم بالاساس كل ما يتعلق بتحسين البنيات التحتية على صعيد جماعات الإقليم وخصص له غلاف مالي قدره 17،43 مليون درهم تم من خلالها انجاز مشاريع تهم فك العزلة بتشييد وتعزيز الشبكة الطرقية ، وتزويد الساكنة بالكهرباء والماء الصالح للشرب ، وتدخلات على مستوى قطاع الصحة.
المحور الثاني شمل التدخل لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة وخصص له غلاف مالي مقداره 18،66 مليون درهم ، تم بمقتضاه انجاز عشرات المشاريع لفائدة المسنين والمرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة بدون موارد كما هم حماية الطفولة والشباب.
المحور الثالث و قد استهدف تحسين الدخل لفائدة الشباب ودعم الحس المقاولاتي وتشجيع المشاريع المدرة للدخل توفير الشغل والاقتصاد التضامني بغلاف مالي مقداره 21،64 مليون درهم خصصت لتمويل مشاريع الشباب ودعم التعاونيات من خلال اقتناء آليات وتجهيزات تستعمل في الإنتاج.
المحور الرابع وهم التنمية البشرية للاجيال الصاعدة وهم تمويل العديد من المشاريع التي تعنى بصحة الأم و الطفل ، و التعليم الأولي و دعم التمدرس ، والنهوض بأوضاع الأطفال والشباب ، وخصص له غلاف مالي فاق كل المحاور الأخرى مقداره 56،32 مليون درهم.
وقد ساهمت هذه التدخلات خلال هذه المرحلة في تحقيق العديد من المنجزات الاجتماعية حيث تم توفير الخدمات المتعلقة بصحة الأم و الطفل والصحة الانجابية وتوفير وسائل الولوج إلى التمدرس من خلال اقتناء حافلات النقل المدرسي (105) وذلك لمحاربة الهدر المدرسي ،اضافة إلى خلق حوالي 66 وحدة للتعليم الأولي وخاصة في العالم القروي لتشجيع ولوج الاطفال في سن التمدرس .
وقد حرص السيد العامل ولا زال يحرص على المتابعة اليومية والمستمرة لهذه المشاريع حتى تصل للفئات المستهدفة ، حيث أعطيت الأولوية القصوى للمشاريع الاجتماعية المتعلقة أساسا بقطاعي الصحة والتعليم حيث تم العمل على تحسين مؤشرات التمدرس على صعيد مختلف الجماعات كما تمت العناية بالمؤسسات الصحية ان على صعيد صيانة وتجهيز المؤسسات الموجودة او على صعيد التجهيز بالمعدات وسيارات الإسعاف وغيرها من متطلبات القطاع الصحي باعتباره قطاعا يمثل الأولوية القصوى في حياة المواطنين الى جانب قطاع التربية والتعليم.
كما يحرص السيد العامل دائما على تشجيع كل الطاقات التي مثلت إقليم صفرو وطنيا أو دوليا في مختلف المجالات سواء العلمية أو الاقتصادية أو الرياضية كان آخرها استقباله للتلميذة نهيلة أشهبون التي فازت بالميدالية الذهبية عالميا في رياضة التكوندو بدولة البرازيل.
هي منجزات هامة تسجل للسيد العامل الذي بذل ولا زال يبذل مجهودات كبيرة من أجل تنزيلها على أرض الواقع ولا يكفي مقال واحد لسردها، والمأمول الاستمرار في هذه الدينامية الإيجابية التي ميزت وستميز عمل السلطات المحلية والاقليمية على عهد السيد العامل عمر بنجلون التويمي.
