صفرو

صفرو : جمعيات المجتمع المدني تسلط الضوء على موضوع احتلال الملك العام في ندوة صحفية

playstore

في إطار تنويع حراكها المدني ، وحرصا منها على إسماع صوتها للرأي العام عموما وللجهات المعنية على وجه الخصوص ، نظمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بصفرو يوم الجمعة 20 فبراير 2015 بقاعة الندوات ، ندوة صحفية في موضوع “احتلال الملك الجماعاتي العمومي” . وقبل فتح المجال لرجال الإعلام من مختلف المنابر للمشاركة في مقاربة الموضوع ، وفي مداخلة له على هامش الندوة تساءل محمد أفروخ رئيس جمعية درب الميتر عن الجهة المسؤولة عن حماية الملك العمومي من ظواهر الاستغلال غير القانوني الذي يتعرض له من قبل المحسوبين على ما يصطلح عليه بالقطاع غير المنظم وكذا المنظم ، كما استفهم عن الجهة التي تتحمل مسؤولية ما أسماه بالاختلال الذي طبع تدبير هذا الملف بالمدينة على امتداد سنوات خلت ، خصوصا ، يقول أفروخ ، في ظل تفشي العديد من تمظهرات احتلال الملك العام من قبيل الاستغلال العشوائي والمفرط للثروات الطبيعية من قبل أرباب المقالع ، والإجهاز على المجال الأخضر في مقابل المد العمراني ، والترامي على الأرصفة من قبل أرباب المقاهي والمطاعم وأصحاب المحلات التجارية ، وكذا احتلال الأزقة والشوارع والدروب من طرف “الفراشة” ، الأمر الذي أدى ، يضيف المتحدث ، إلى إحداث فوضى عارمة تتناسل عنها ظواهر سلبية متعددة من شانها خنق المدينة وعرقلة حركة المواطنين ، وانتشار ظاهرة السرقة والنشل وغيرها من الظواهر التي تروع سكن المواطنين . هذا واكد محمد أفروخ أنه ورغم مبادرة جمعيات المجتمع المدني الى طرق أبواب المسؤولين لمناقشة الوضع وإيجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، عبر اجتماعات مارطونية على امتداد سنتين ، إلا أنه ، يضيف المتحدث ، يتم تسجيل تملص السلطات الإدارية والمنتخبة من تحمل المسؤولية ، وتنصلهما من كافة الأمور التي تم التوافق عليها . الأمر الذي حذا بالجمعيات إلى مراسلة كل من رئيس الحكومة ، ووزير الداخلية ، ووالي جهة فاس بولمان ، وعامل إقليم صفرو ، ورئيس المجلس البلدي وجهات أخرى في الموضوع ، عسى ان تجد أصواتهم صدى لدى هذه الجهات . من جهته دعا الفرودي رئيس الجمعية الحرفية للخياطة التقليدية ، إلى ضرورة تكاثف جهود الجميع لإيجاد الحلول الواقعية والفورية لظاهرة احتلال الملك العام الذي أضحى ظاهرة وطنية . وفي ذات السياق أكد محمد العابد رئيس جمعية تجار السوق المركزي باب المربع ، أن هذا اللقاء جاء لإسماع المسؤولين والرأي العام على السواء صرخة أعضاء جمعيات المجتمع المدني ، من أجل الالتفات الى المشاكل التي تتخبط فيها المدينة على رأسها احتلال الملك العام الذي أضحى يستفحل يوما عن يوم ، مؤكدا ان اللقاء لم يكن الهدف منه توجيه أصابع الاتهام الى طرف معين ، بقدر ما كانت غايته إثارة انتباه الجهات المعنية لمحاولة إيجاد الحلول الكفيلة بالحد من هذا الإشكال المزمن . هذا وأعطيت الفرصة لممثلي مختلف المنابر الإعلامية الذين أجمعوا على صعوبة التعاطي مع ملف احتلال الملك العام من زاوية واحدة ، داعين الى انتهاج مقاربة شمولية كفيلة بتقديم الحلول الناجعة للقضاء على هذه الظاهرة التي تسيء الى المظهر العام للمدينة . يذكر أن اللقاء عرف انفلاتات حجمت من قيمة اللقاء الذي عده البعض مظهرا حضاريا ينبغي تكريسه في عملية التواصل بين مختلف مكونات المجتمع

    

sefroupress

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا