كريم تريد (متدرب)
تعرف مؤخرا أزمة السير تفاقما كبيرا وتطرح العديد من الإشكالات لدى مستعملي الطريق خصوصاً أصحاب السيارات منهم، الأمر الذي يؤدي إلى شلل في حركة السير في بعض المحاور الطرقية و خلل في إعطاء الأولوية في السير لأصحابها، هذه الظاهرة التي تدفع الساكنة إلى التساؤل عن السبب الرئيسي لهذا الإشكال؟؟.
من الواضح لكل ملاحظ ولكل متخبط في أزمة السير أن المدينة تعاني من خصاص في علامات و إشارات التشوير الطرقي مثلاً: أضواء الطريق و علامات التوجيه و المنع …إلخ، التي من شأنها أن تنظم عملية السير، كذلك غياب هذه العلامات في بعض الأحياء و الأزقة حديثة المنشأ بصفرو مما يزيد حتى من معاناة شرطة المرور في تنظيم السير بالمدارات الرئيسية.
وأكد أحد السائقين لحريدة صفروبربيس أن الأزمة بالأساس هي أزمة خصاص في تجهيزات أساسية في الطرق وارتفاع كبير في عدد السيارات يجب أن تواكبه تعديلات جوهرية في تنظيم السير والجولان من طرف الجهات المسؤولة من أجل التقليل من أزمة حركة السير بالمدينة، التي سيلحظها أبناء المدينة بشكل كبير في الفترة المسائية من اليوم و هي فترة الذروة التي تزداد فيها الحركة بالنسبة للراجلين و الراكبين منهم أصحاب السيارات و الدراجات بأنواعها على حد السواء.
وهنا طالب سائقون بمدينة صفرو بإعادة تجهيز المدينة بإشارات التشوير الطرقي و علامات المرور التي من شأنها تسهيل عملية السير في طرقات المدينة؛ وإعادة تنظيم السير والجولان فهناك شوارع لم تعد تصلح كطريق للذهاب والإياب كطريق ستي مسعودة مثلا والطريق المؤدي الى بيم بنصفار.