رغم حصوله على إجازة مرضية لمدة 45 يوما، يواصل جلالة الملك محمد السادس أداء مهامه الرسمية، مما يعكس تفانيه في خدمة الوطن وشعبه.
وفي خطوة تجسد الالتزام والجدية، استقبل جلالته خلال الأيام الماضية، وبالضبط يوم الجمعة الأخير، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في لقاء يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولم يقتصر نشاط جلالة الملك على ذلك، بل استقبل يوم أمس الإثنين لجنة مراجعة مدونة الأسرة، في إشارة واضحة إلى حرصه على متابعة الملفات ذات الأهمية الوطنية الكبرى، حتى خلال فترة الراحة الطبية.
هذا السلوك يعكس نموذجا فريدا للالتزام والمسؤولية، ويشكل قدوة يحتذى بها من قبل جميع المواطنين والموظفين، حيث يظهر أن خدمة الوطن وقضاياه تتطلب التضحية والجدية في مختلف الظروف.
إن استمرار الملك في مزاولة مسؤولياته، رغم ظروفه الصحية، يبعث برسالة قوية عن أهمية العطاء والتفاني في العمل، ويؤكد أن القيادة الحقيقية تقاس بالقدرة على التفاعل مع متطلبات الوطن في كل الأوقات.