بدون اي اشعار او إنذار ، توقف العمل بشكل نهائي في خطوط شبكة اينوي. هذا التوقف المفاجئ و الغير معلن عنه عطل بالتأكيد العديد من المصالح المرتبطة بالهاتف و الأنترنيت ، و هو ما خلف موجة استياء و غضب لدى زبناء الشبكة.
و يبدو أن الزبون عند هؤلاء لا يساوي شيئا على الرغم من كل شعارات التجارة الحقيقية التي تعتبر الزبون على حق دائما ،بل في الثقافة الفرنسية يعتبر الزبون ملكا ، لأن عجلة الاقتصاد برمتها يتوقف دورانها على الحلقة الرئيسية المتمثلة في الزبناء .
على أن الأمر لدى الشركة هنا، هناك قواعد أخرى تقوم على الاستهتار و اللامبالاة بمصلحة الزبون حتى و ان كان هو ضامن استمرار الشركات. لهؤلاء جميعا يصح القول المأثور (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).