جرى يوم أمس الإثنين بمقر عمالة إقليم تازة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإقليم، في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها، مؤخرا، وزارة الداخلية.
وشملت هذه التعيينات السادة، كمال الحمودي كاتب عام بعمالة إقليم تازة قادما بنفس المهمة من الإدارة المركزية بوزارة الداخلية، رشيد أزوكاغ باشا باشوية تازة قادما بنفس المهمة من باشوية تطوان، حسن أبيض باشا مدينة أكنول قادما بنفس المهمة من باشوية أرفود، سي عبد الرحمان سعيد علوي باشا مدينة تاهلة قادما من إقليم وزان حيث كان يشغل منصب رئيس دائرة، ومحمد بوشاط قائد رئيس ديوان عامل عمالة إقليم تازة، خريج الفوج 59، وآخرون بكل من باب مرزوقة، مغراوة، بني فراسن وبوزملان.
كما تمت ترقية عمر نصر من رتبة خليفة قائد إلى رتبة قائد بقيادة غياثة الغربية، محمد شافي من رتبة خليفة قائد إلى رتبة قائد بإحدى الملحقات الإدارية بمدينة تازة.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر عامل الإقليم مصطفى المعزة، الذي ترأس الحفل بحضور رئيس قسم الشؤون الداخلية، والسلطات القضائية والعسكرية والأمنية، ورئيس المجلس العلمي لتازة، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، ورؤساء مصالح خارجية، وفاعلين بالمجتمع المدني، بالسياق الذي تأتي فيه هذه الحركة الانتقالية لضخ دماء جديدة في عمل الإدارة الترابية، مؤكدا أن رجال السلطة مدعوون أكثر من أي وقت مضى بتأدية المهام بالتزام مطلق والتواجد المتواصل بالميدان والتحلي بالمسؤولية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
كما أكد في حفل تنصيب تنصيب رجال السلطة على ضرورة استحضار الأدوار الجديدة التي أضحت موكولة للسلطة المحلية، والتي تقتضي ترسيخ نموذج جديد لرجل السلطة، رسالته الأسمى هي الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها في كل المناسبات.
كما نوه عامل إقليم تازة، برجال السلطة المنتقلين، والتفاني في العمل الذي أبانوا عنه طيلة مشوارهم بالإقليم، داعيا رجال السلطة الجدد إلى مضاعفة الجهود وتفعيل سياسة القرب القائمة أساسا على خدمة المواطنين من خلال الملامسة الميدانية لمشاكلهم وتحسين الخدمات المقدمة لهم وفق قواعد الحكامة الجيدة.
وناشد مصطفى المعزة، من جميع الحاضرين من منتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية وهيئات المجتمع المدني، جريا كما هو معهود بكل المناسبات، في إطار التعاون والتنسيق إلى مد يد العون لرجال السلطة، حتى يتمكنوا من التأقلم بشكل إيجابي وفعال مع منصبهم الجديد والقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
