تحت مختلف طرق و شوارع مدينة صفرو هناك سواقي تخترق المدينة في اتجاهات مختلفة لتصل في الأخير إلى خارج المدينة حيث يعتمد عليها الفلاحون جزئيا في سقي بعض المزروعات. غير أن تراكم الازبال و النفايات على طول الساقية يجعلها تختنق في بعض نقاط المدينة ، و بالتالي تفيض على الطرقات مسببة بركا مائية هنا و هناك مما يتسبب في ازعاج كبير سواء للمارة أو لمستعملي السيارات.و المشكل أن الفلاحين يتعاملون مع الساقية بمنطق المصلحة لا غير. فإذا كان الحر و كانت فلاحتهم محتاجة للماء فهم لا يسمحون بضياع قطرة ماء واحدة ، إذ يسارعون إلى تنقية الساقية مما يعلق بها من نفايات فور ملاحظتهم نقصان الصبيب. ولكن في أيام الشتاء حيث تقل الحاجة إلى مياه السواقي ، فإنهم يتركون الحبل على الغارب مما يتسبب في ما يشبه الفيضانات التي تغرق الطريق و تجعل المرور صعبا على الكل. و ما دام الأمر كذلك فحبذا لو يتكرم المجلس و يقطع هذه السواقي من منبعها بالوادي طالما ليست هناك حاجة إليها ، و يمكن إعادة اطلاقها مع موسم الحر حين تكون الحاجة ماسة إليها.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق