بعد الجريمة الشنيعة التي اهتز لها الرأي العام الوطني والصفريوي والتي ذهبت ضحيتها التلميذة حورية على يد شخص من ذوي السوابق ، تقوم عناصر الدرك الملك بحملات تمشيطية واسعة في الدواوير والقرى التابعة لمدينة صفرو لمحاربة كل أنواع الجريمة والبحث عن أصحاب السوابق القضائية والمبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة ، وتتم هذه العملية بتنسيق مع أعوان السلطة.
وبمقتضى هذه الحملات يتم البحث عن مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة كما يتم البحث في السجل الإجرامي لبعض الأشخاص، وتنقية هذه القرى من أي دخيل أو شخص يمارس أي نوع من الإجرام ،
ولقد خلفت هذه العمليات استحسان كبيرا لدى سكان القرى المعنية والشعور بالأمن والأمان الذي كانت ومازالت مدينة صفرو تنعم به رغم بعض السلوكات الدخيلة على المنطقة من طرف أشخاص دخلاء تتبرأ المدينة منهم ومن سلوكاتهم الإجرامية.