تعرضت دار الشباب ابن خلدون بالمنزل لسقوط سطح إحدى النوافذ المطلة على الخارج. حيث سقط هذا الجزء على الأرض إثر الأمطار الأخيرة التي عرفتها المدينة الصغيرة؛ وهو شيء استغرب له عامة المواطنين، حيث لم يتوقعوا أبدا حدوثه، خصوصا مع حداثة بناية دار الشباب، والتي لم يمض على افتتاحها أزيد من 9 أشهر! مما يطرح عدة أسئلة حول معايير السلامة والجودة بهذه البناية؛ وهل تم التقيد فعلا بتطبيق ما جاء في التصميم ، ومراقبة سير الأشغال ، ومدى متانة البناية وصلاحيتها للاستعمال؟
هذا ولم يكن المقاول المكلف بالبناء، قد انتبه إلى ضرورة تصريف مياه الأمطار خارج البناية، ولم يدُر بخلده أن يضع خطة لذلك. حيث ونتيجة لهذا تتجمع المياه المتسربة من الأسطح في القاعات وتبقى عالقة بها إلى أن يتم تصريفها من طرف الموظفين العاملين بها. مما يؤثر سلبا على جدرانها وأرضيتها .مما أدى إلى ظهور عدة شقوق بالبناية. هذا و لا يخفى على أحد أن هذه البناية الحديثة جاءت لتعوض بناية سابقة لها كانت بنفس المكان، وقد تصدعت جدرانها وتشققت مما عجل بهدمها وإعادة بنائها من جديد. فهل يعيدنا حادث انهيار سطح النافذة للتفكير من جديد في متانة هذه البناية؛ خصوصا لوسقط هذا الجزء بالداخل! على حد قول أحد الساكنة.
Cette maison de jeunes a été construite dans le cadre des projets INDH pour un montant dépassant les 400 millions de centimes.
Il y a lieu donc d'auditer et expertiser tous les projets INDH réalisés par la commune urbaine d'ELmenzel.
On dit que le président de cette commune est largement protégé contre toute audit et contre toute inspection. En fait le conseil communal vote presque toujours à l'unanimité. A chacun sa part!!! .
Ou sont les inspecteurs de l'INDH pour donner plus de crédibilité aux actions INDH et protéger ce projet royal contre toute escroquerie.