توصلت جريدة صفرو بريس بعدة شكايات بخصوص الحالة المزرية للطريق بحي جنان لوطا ببلدية المنزل. حيث استنكر عدد كبير من المواطنين مسلسل الإهمال، الذي يطال هذا الحي لعدة سنوات (كما الحال بعدة أحياء أخرى بنفس البلدية)، استخفافا بمطالب الساكنة، واستهانة بمعاناتهم المستمرة. لتذهب كل الوعود أدراج الرياح رغم المجالس المتعاقبة، والتي لم تفلح في تغيير الحال؛ أو الحد من الوضعية المتردية للطريق، رغم الحركة الدؤوبة التي يشهدها باعتبار هذا الحي مدخلا لعدة أحياء أخرى ببلدية المنزل (حي التوامة، حي البوطية، أحياء القلوع وعين كبير…).
يذكر أن حي جنان لوطا يعاني من إهمال شديد إلى جوار أحياء أخرى، ولم يعرف أية بادرة لتأهيله منذ عدة سنوات ظل خلالها عرضة للتهميش والإقصاء، حيث ازدادت حالة الطريق غير المعبدة سوءا، وما لبثت تمتلئ بالحفر والأخاديد، وتستعمرها السيول والأوحال شتاءا، والأتربة والغبار صيفا. والحيرة تملأ نفوس الساكنة المغلوبة على أمرها، بعد أن لم يستسغ العدد الأكبر منهم عجز المجلس البلدي عن تعبيد هذه الطريق على قصرها طيلة هذه السنوات، وإدراجها ضمن اهتماماته وأولوياته.. مستغربين أن تطال الأشغال في فترة سابقة طرقا مهجورة بضواحي المدينة (طريق عين كبير) لا تستعمل إلا نادرا، ويتم تجاوز مبدأ الأولويات وإقصاء أحياء تمثل القلب النابض للمدينة الصغيرة.
