المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول متقدماً على مالي بهدف دياز في كأس إفريقيا 2025

محمد حارص ـ صفروبريس
أنهى المنتخب الوطني المغربي مجريات الشوط الأول من مواجهته أمام منتخب مالي، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى من منافسات كأس إفريقيا للأمم “طوطال إنيرجيز” المغرب 2025، متقدماً بهدف دون رد، حمل توقيع النجم إبراهيم دياز، في شوط عرف سيطرة واضحة للعناصر الوطنية مقابل تكتل دفاعي محكم للمنتخب المالي.
ودخل “أسود الأطلس” اللقاء بعزيمة هجومية واضحة، حيث كاد إبراهيم دياز أن يفتتح باب التسجيل مبكراً، بعدما تحصل على ضربة خطأ في الدقيقة الرابعة على مشارف مربع العمليات إثر إسقاطه من طرف أحد مدافعي مالي، قبل أن ينفذها بنفسه، إلا أن كرته مرت محاذية للعارضة الأفقية لمرمى الحارس ديارا.وفي الدقيقة الحادية عشرة، حصل المنتخب المغربي على أول ركنية في اللقاء، لكنها لم تحمل جديداً على مستوى النتيجة. واستمرت المحاولات المغربية، حيث ضيّع دياز فرصة سانحة في الدقيقة 16 بعد ثنائية رائعة مع عز الدين أوناحي، انتهت بتسديدة قوية تصدى لها الحارس المالي، لترتد الكرة إلى الصيباري الذي لم يحسن استغلالها، مهدراً فرصة هدف محقق أمام مرمى شبه فارغ.وأمام الضغط المغربي، حاول المنتخب المالي الرد في الدقيقة 24 عبر أول هجمة حقيقية، انتهت بتسديدة فوق مرمى الحارس ياسين بونو، دون أن تشكل خطورة حقيقية.
وعاد بعدها المنتخب الوطني لفرض إيقاعه، حيث قاد إبراهيم دياز هجوماً قوياً في الدقيقة 32، بعمل فردي مميز قبل تمرير الكرة إلى نصير مزراوي بالجهة اليسرى، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، غير أن الدفاع المالي نجح في تشتيتها.وقبل نهاية الشوط الأول، وتحديداً في الدقيقة 43، كاد أيوب الكعبي أن يفتتح التسجيل بعدما ارتقى لرأسية إثر عرضية من الجهة اليسرى، غير أن كرته مرت محاذية للقائم، لتتواصل سيطرة العناصر الوطنية دون ترجمة حقيقية للأفضلية.وعرفت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لقطة حاسمة، بعدما توغل إبراهيم دياز داخل منطقة الجزاء، في لقطة أثارت احتجاج لاعبي المنتخب المغربي بداعي لمس الكرة ليد أحد مدافعي مالي. وبعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد “الفار”، أعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح المنتخب الوطني، انبرى لها دياز بنجاح، مسجلاً هدف التقدم، ومعلناً نهاية الشوط الأول بتفوق مغربي مستحق.وشهد هذا الشوط اندفاعاً كلياً للنخبة الوطنية، التي اصطدمت بتنظيم دفاعي صارم من المنتخب المالي، في انتظار ما ستسفر عنه أطوار الشوط الثاني.




