خرج مجموعة من ساكنة حي بودرهم اليوم الاثنين 26/09/2022 في وقفة احتجاجية قبالة القصر البلدي مقر مجلس جماعة صفرو للاحتجاج على الاضرار التي يسببها المطرح العمومي بحي بودرهم تزامنا مع الحريق الذي شب واستمر بالمطرح لمدة حوالي اسبوعين رغم محاولات اطفائه .
مشكل المطرح العمومي بجماعة صفرو قائم الذات منذ فجر الاستقلال فبعد أن كان المطرح الاول للنفايات يوجد بطريق بولمان بجانب حاجز الثلج ، لكن وبسبب النمو السكاني للمدينة ثم تحويله للمطرح الحالي بطريق المنزل بحي بودرهم ، فيما ثمت إعادة هيكلة المطرح السابق بتحويله الى غابة للصنوبر، غير ان التوسع العمراني للمدينة خلال العقد الاخير جعل التجزئات السكنية مجاورة للمطرح الحالي من جهة ، ووصول المطرح الى نهاية طاقته الاستيعابية من جهة أخرى، والحرائق التي تنتشر فيه خلال كل فصل صيف حيث تنفث غازات سامة تتضرر منها الساكنة القريبة خصوصا وساكنة المدينة عموما ، وهو ما جعل المجالس المتعاقبة تفكر في حل جدري لهذا المشكل ، واذا كانت المحاولات الأولى لإيجاد بديل لهذا المطرح قد ابتدأت بالمجلس الذي ترأسه الدكتور حفيظ وشاك ، والمجلس الذي يليه برئاسة الوزير الاستقلالي السابق الدكتور عبد اللطيف معزوز ، لكن مجلس الأستاد جمال الفيلالي قد وجد الظروف مهيئة لإغلاق المطرح الحالي ونقله إلى مطرح مراقب إلا أن البلوكاج العدمي فوت على المدينة مشاريع مهمة على رأسها الطريق الدائرية والمطرح العمومي هذا الأخير الذي لو تم التصويت عليه لكان اليوم قد خرج لحيز الوجود وتخلصت ساكنة المدينة من أضرار المطرح الحالي. جدير بالذكر ان فعاليات مدنية سبق لها أن نددت في حينه بما يترتب عن البلوكاج من هدر لمشاريع حيوية لفائدة المدينة والساكنة وهو ما تجسد اليوم بتدوينات في وسائل التواصل الاجتماعي مفادها كون الاحتجاج على أضرار المطرح كان أولى بها أن تتم يوم تم رفض مشروع المطرح المراقب في إحدى دورات المجلس السابق في فترة البلوكاج .
Pour résoudre ces problèmes liés à l’environnement et à la terre; contactez les Professeurs de Géologie de l’Université de Fès; nous connaissons le problème et nous connaissons les solutions