أعطيت الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتخييم لصيف 2025، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة واسعة لقطاع الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الوطنية للتخييم، وعدد من الجمعيات المدنية.
هذا الحدث التربوي السنوي يندرج ضمن رؤية شاملة تروم جعل فضاءات التخييم امتدادا لمدرسة الحياة، من خلال ورشات تكوينية وأنشطة ترفيهية وفنية تهدف إلى تنمية شخصية الأطفال وتعزيز قدراتهم الذاتية، في بيئة آمنة ومواكبة لمتطلبات العصر.
الوزارة أكدت التزامها بتأهيل الأطر المشرفة على التخييم، وتوفير شروط الجودة والسلامة، بما يضمن تجربة غنية وهادفة للأطفال والشباب. كما يشكل البرنامج محطة مهمة لتلقين المهارات الحياتية، وترسيخ القيم الاجتماعية والسلوك المدني لدى الناشئة.
ويبرز البرنامج الوطني للتخييم كرافعة استراتيجية في مسار بناء الإنسان المغربي، حيث يسهم في تكوين أجيال جديدة منفتحة ومؤهلة، من خلال التنسيق بين القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، في تكامل يعكس روح العمل الجماعي.
هذه الانطلاقة تمثل تجسيدا فعليا لرهان التنمية البشرية، عبر برامج ميدانية تدمج التربية والترفيه في آن واحد، وتسعى إلى بناء مجتمع متوازن يستثمر في طاقات أطفاله وشبابه.
