في خرجة وصفت بالمشبوهة للخائن علي المرابط حرض من خلالها الصحفي حميد المهداوي على مغادرة المغرب وطلب اللجوء السياسي بأحد بلدان أوروبا، المرابط وأمثاله ممن يبثون سمومهم خارج المغرب ضد مرتكزات البلاد وضد المؤسسات ويقدمون صورة قاتمة عن الوضع وجدوا في قضية المهداوي فرصة مواتية ليؤكدوا على أنهم على صواب في ادعاءاتهم ضد المغرب، وكأن الوزير وهبي قدم لهم “عظما يكددونه” ويصورون من خلاله للعالم المغرب كبلد ينتهك حرية التعبير ويضيق على صحافييه.
وفي خرجته البئيسة علي المرابط مستمر في فضح تواطئه مع النظام الجزائري وولائه للكابرانات، بحيث يعمل على إظهار ولي نعمته في صورة حسنة، بينما يسود صورة بلده المغرب، حيث ذكر أن الجزائر تخلو سجونها من الصحفيين المعتقلين، على عكس المغرب. كما يصر على إظهار الشعب المغربي في صورة “العياش” وأن المغرب “زريبة” كل ما فيها “فاسد” في كل فيديوهاته.