في خطوة دبلوماسية مثيرة للاهتمام، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستقوم بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في شهر شتنبر المقبل بمدينة نيويورك.
ماكرون أوضح من خلال منشور على منصتي إكس وإنستغرام أن هذا القرار يعكس التزام فرنسا التاريخي بدعم حل عادل وشامل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط، ويأتي تأكيدا لموقف باريس الثابت من ضرورة قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
هذا الإعلان المرتقب يأتي في سياق تصاعد النقاشات الدولية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط انقسام واضح في مواقف القوى العالمية، في وقت تتواصل فيه التوترات بالمنطقة وتزداد الضغوط لإحياء المسار السياسي المتعثر.
ومن المنتظر أن يثير القرار الفرنسي ردود فعل واسعة النطاق، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو في الأوساط الإقليمية والدولية، خصوصا أن باريس تعتبر من أبرز العواصم المؤثرة في السياسة الخارجية الأوروبية.
