صنفت مجلة ” فوربس” الأمريكية المغرب من بين أفضل 10 وجهة سياحية في العالم التي تستحق الزيارة بسنة 2015.
وصنفت ” فوربس” هذه المرة مضايق تودغى، التي تقع بمدينة تنغير الواقعة في الجنوب الشرقي بين جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير، وعرق شبي المتواجدة في بصحراء مرزوكة، والكثبان البعيدة على نحو 50 كيلومتر من مدينتي أرفود والريصاني، من بين أهم المناطق السياحية التي تستحق الزيارة، بعدما كانت مراكش وأكادير تستحوذان على هذا التصنيف.
وأوصت المجلة بالقيام برحلات في جبال الأطلس والمبيت لدى السكان المحلين، فيما اقترحت على السياح المتوفرين على القليل من المال بزيارة قصبة تامادوت، التي يملكها الملياردير البريطاني ريتشارد برونسون.
كما تم تتويج يسلندا،الفيتنام، والولايات المتحدة الأمريكية، وتسمانيا الأسترالية، وكولومبيا، واليابان، إضافة إلى بلدة باتاجوتيا الواقعة جنوب الأرجنتين، ودولة نيبال الواقعة في جبال الهمالايا بين الهند والصين وأخيرا سريلانكا جنوب آسيا، كأفضل وجهات سياحية إلى جانب المغرب.
تتوفر مدينة تنغير على مؤهلات سياحية متنوعة، لكن هذا القطاع مازال في حاجة إلى التطوير و يعرف عدة مشاكل منها • غياب تصور شمولي للقطاع السياحي خلال فترة طويلة موسمية القطاع حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف. ضعف وسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل للنهوض بالقطاع السياحي، يجب على الدولة اتخادعدة تدابير، منها تشجيع السياحة الداخلية تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية الفنادق.تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد. • توعية السكان بأهمية السياحة. • تكوين العاملين بالقطاع السياحي. ومحاربة السياحة الجنسية وهدا العامل اكبر مشكل فى سياحة المغربية