تشهد مدينة كلميم حالة من الترقب والاستغراب بعد اختفاء مفاجئ لمستخدم بإحدى وكالات “اتصالات المغرب”، وسط أنباء تفيد بوجود شبهات مالية تحيط بالقضية.
وحسب المعطيات الأولية، فإن المعني بالأمر تغيب عن مقر عمله منذ عدة أيام دون سابق إشعار، ما دفع مسؤولي الوكالة إلى فتح تحقيق داخلي، أسفر عن اكتشاف اختفاء مبلغ مالي يناهز 70 مليون سنتيم.
مصادر محلية وصفت الظروف التي اختفى فيها المستخدم بالغامضة، مشيرة إلى أن الشبهات تحوم حول احتمال تورطه في اختلاس مالي، خاصة في ظل غيابه المفاجئ وعدم صدور أي تبرير من جهته.
ورغم خطورة الوضع، لم تُصدر إدارة “اتصالات المغرب” أي بيان رسمي توضح فيه ملابسات الحادث أو الخطوات التي تنوي اتخاذها، مما زاد من حالة القلق داخل المؤسسة وبين زبائنها.
الوضع الحالي ينذر بتداعيات محتملة في حال تأكدت الشكوك المثارة، خاصة أن الثقة في المؤسسات ترتبط بشكل وثيق بالشفافية وسرعة التواصل في مثل هذه القضايا الحساسة.
