إقليم صفرو: وزارة التجهيز تبتكر أسلوب الكي لإصلاح الطرق!

مع كل مرة تتحرك فيها الآليات نحو الطريق الرابطة بين بئر طمطم ورباط الخير؛ يخيل للأهالي مع مرآها أن الإصلاح أخيرا سيعم هذا المقطع الصعب من الطريق، ويتبادر إلى ذهن السائقين أن معاناتهم الطويلة مع هذا الشريط الضيق ستنتهي إلى الأبد.. وأنهم قريبا في الطريق لأن ينعموا بطريق معبدة ترقى إلى تطلعاتهم!
غير أن الإصلاحات الرديئة والهزيلة ، التي تشمل هذا الشق في كل مرة ـ مع اقتراب كل زيارة ملكية للإقليم ـ تصيبهم بالإحباط، وتشعرهم باليأس والغضب. فبعد إصلاحات الشهر المنصرم، والتي اقتصرت على ملء جنبات الطريق بالتراب وتمهيدها، تأتي الإصلاحات اليوم لملء الحفر العديدة بالرمال الممزوجة بالزفت!
ومما لاشك فيه ، أن الجزء الأعظم من الطرق بالإقليم، أصبح يعيش حالة مزرية ووضعية صعبة. وعوض أن يتم اعتماد استراتيجية معقولة ومدروسة لتجاوز الحالة الرديئة لهذه الطرق، وتأهيلها بشكل جيد، يتم استنفاذ الجهود، وتبذير الأموال في إصلاحات ترقيعية لا ترقى إلى مستوى التطلعات، وغالبا ما تكرس الحالة المزرية لهذه الطرق، وتزيد من معاناة مستعمليها. ولا شك في أن تغييب دور المحاسبة عند كل إصلاح يتم بهذه الطرق، يقضي بأن تبقى على حالتها المزرية لسنوات وسنوات.. وأملنا الوحيد والكبير يبقى قائما في العناية الملكية التي قد تعجل بتحسين حالة هذه الطرق، مع الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة نصره الله للإقليم.
هذا ثالث مفال فارغ أقرأه لك يهم هذه الطريق والكل يعلم أن الصفقة الخاصة بهذه الطريق في طور المصادقة. فلماذا تريد استغلال المعلومة ليقال أن كتابانك هي الني أتت بالطريق؟.
ولماذا لم يتحرك معيلك اشطيبي ليسرع إنجازها كما يوهم السكينة أنه تحرك مع وزارة الفلاحة لإنجاز الطرق المؤدية إلى امطرناغة وصقصاقة؟.
ولماذا لا تكتب عن الطريق رقم 504 المتهالكة المؤدية للمنزل عبر تيموباس وعن طريق بودرهم؟