يشهد مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فاس، يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، انطلاق أشغال المجلس الإقليمي الموسع للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، بمشاركة واسعة من الفيدراليات والفيدراليين والمناضلات والمناضلين من مختلف المؤسسات الصحية بالإقليم.
ويأتي هذا اللقاء النقابي في سياق وطني يتسم بتحولات كبيرة في قطاع الصحة، حيث تسعى النقابة من خلال هذه الدورة إلى تقييم حصيلة عملها التنظيمي والميداني، والوقوف على مستجدات الإصلاحات الجارية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشغيلة الصحية في ظل تسارع وتيرة الإصلاحات الهيكلية التي يعرفها القطاع.
وأكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بفاس أن انعقاد المجلس الإقليمي الموسع يندرج في إطار التفعيل الديمقراطي لمقتضيات القانون الأساسي، وخاصة البند 24 الذي يخول للمكتب صلاحية الدعوة إلى الاجتماع، مشيرا إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز روح المسؤولية والانخراط الجاد في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات، وترسيخ ثقافة الحوار والتقييم الجماعي داخل التنظيم النقابي.
كما دعا المكتب الإقليمي كافة المنخرطات والمنخرطين إلى المشاركة المكثفة في هذه المحطة التنظيمية والنضالية الهامة، التي تشكل فرصة لتجديد الالتزام بمبادئ الفعل النقابي الوحدوي، وتوحيد الصفوف من أجل الاستمرار في الدفاع عن قضايا العاملين والعاملات بقطاع الصحة.
ويعول المكتب الإقليمي على أن تشكل هذه الدورة لحظة تقييم صريحة ومسؤولة، وفرصة لتقوية الأداة النقابية في مواجهة التحديات الراهنة، بما يضمن إشراك جميع مكونات النقابة في رسم توجهاتها المستقبلية خدمة للشغيلة الصحية والوطن.
