أثارت واقعة استغلال مسنة تعاني من مرض الزهايمر من قبل صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا واسعًا في الشارع المصري. الحادثة، التي كشفت عن استغلال المسنة لتحقيق مكاسب مادية، أثارت استياءً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقًا للتحقيقات، كانت صانعة المحتوى تصور المسنة وتدعي أنها والدتها بهدف نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. الهدف من ذلك كان استدرار عطف المتابعين وطلب الدعم المادي بحجة الإنفاق على علاج المسنة.
أظهرت التحقيقات أن صانعة المحتوى اعترفت بارتكابها لهذا التصرف بهدف زيادة المشاهدات وجذب المتابعين وتحقيق أرباح مادية. السلطات أعلنت عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمة.
أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من الواقعة، واصفين إياها بأنها نموذج لظاهرة “الهوس بالسوشيال ميديا”، التي دفعت البعض إلى القيام بتصرفات غير أخلاقية أو شاذة لجذب الانتباه دون مراعاة القيم الإنسانية أو القانونية.