فوجئ الرأي العام العربي اليوم الأربعاء 12 دجنبر بقرار أصدرته منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول”، يقضي بإلغاء جميع الطلبات المتعلقة بملاحقة الشيخ المصري “يوسف القرضاوي”.
إلى جانب هذا، طويت كل الملفات المتعلقة بقضية الرجل .. هذه القضية التي دامت لسنوات وتجرع فيها الويلات، بعدما صُنّف على رأس قوائم الإرهاب، واعتُبر لمدة طويلة المطلوب الأول في كل من مصر والعراق.
كما أعلنت الأمانة العامة “للإنتربول” أن الشيخ أصبح بإمكانه التنقل والسفر بحرية بعدما أُلغيت كل الأحكام الصادرة في حقه.
هذا ووضحت أن هذا القرار جاء بعدما اكتُشف أن الغرض وراء هذه الملاحقات سياسي محض .. ولا يرقى لِما خيض في هذا الاتجاه .. بل وأكثر منه اعترته انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقد تفاعل إيجاباً، الشيخ “يوسف القرضاوي”، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك عبر حسابه على “تويتر”، إذ علق على القرار قائلا: “الحق دائما أقوى من الباطل، والظالمون انتصارهم مؤقت، والدول والأنظمة التي تسخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن”.