أصدر بنك المغرب صباح السبت تحذيراً للمواطنين بشأن الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية الاحتيالية، التي تطلب معلومات شخصية أو رموز تأكيد تتعلق بوسائل الدفع.
وحذر البنك من أن هذه المحاولات الاحتيالية تهدف إلى الاستيلاء على البيانات البنكية للمواطنين واستخدامها في عمليات نصب وسرقة مالية، مؤكداً أن أي طلب لمعلومات شخصية عبر الرسائل أو المكالمات يجب التعامل معه بحذر شديد وعدم الإفصاح عن أي بيانات سرية.
ويأتي هذا التحذير في سياق ارتفاع حالات الاحتيال الإلكتروني في المغرب والعالم، حيث يلجأ المحتالون إلى تقنيات متقدمة لإيهام المواطنين بأن الطلبات صادرة عن جهات رسمية، مستغلين ثقة الناس وسرعة انتشار المعلومات عبر الهواتف الذكية.
ودعا بنك المغرب الجميع إلى التحقق من هوية المتصل أو مصدر الرسالة، وعدم إدخال أي معلومات على مواقع غير موثوقة، والتواصل مباشرة مع البنك في حال وجود أي شكوك، مشيراً إلى أن الإجراءات الوقائية البسيطة قادرة على حماية المستخدمين من الوقوع ضحية الاحتيال الإلكتروني.
كما شدد البنك على أهمية التوعية المستمرة بأمن المعلومات والرقمنة المالية، باعتبارها جزءاً أساسياً من حماية المواطنين وتعزيز الثقة في الخدمات البنكية الرقمية.
