Site icon جريدة صفرو بريس

8425 تدخلا لمصالح الوقاية المدنية بإقليم تازة خلال سنة 2023

بلغ مجموع تدخلات مصالح الوقاية المدنية بإقليم تازة خلال سنة 2023 ما مجموعه 8425 تدخلا.

وأفادت معطيات تم الكشف عنها اليوم الجمعة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة تحت شعار “التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة لإحياء هذه الذكرى، أن هذه التدخلات تتوزع على 216 تدخلا همت الحرائق، و1771 تدخلا لحوادث السير، و6350 تدخلا شمل إغاثة الأشخاص، و88 تدخلات مختلفة.

وهمت تدخلات الحرائق، السكنية ب 26 تدخل، الغابات 28 حريق، الفلاحية 83 تدخل، غاز البوتان 10 تدخلات، النقل 8 تدخل، و61 تدخل هم حرائق أخرى.

وبلغت نسبة التدخلات العامة لثلاث سنوات الأخيرة، 2021، بما مجموعه 5579 تدخل همت الحرائق 268 تدخل، حوادث السير 1147 تدخل، إغاثة الأشخاص بما مجموعه 4076 تدخل.

أما سنة 2022، فقد عرفت حصيلة تدخلات المديرية الإقليمية للوقاية المدنية بتازة، 6071 تدخل، همت الحرائق ب 221 تدخل، حوادث السير 995 تدخل، إغاثة الأشخاص ب 4681 تدخل.

الحصيلة السنوية المقدمة عن المديرية، همت كذلك الدورات التكوينية وتدريب مجال الإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق، وكذا الزيارات للمديرية لمجموعة من المصالح في إطار اتفاقية الشراكة، والتي تضم كل من القوات المسلحة الملكية (50 مستفيد)، الأمن الجهوي (114 مستفيد)، إدارة السجون (25 مستفيد)، مركز السلام غاز، مراكز تجارية كبرى…، كما شملت بعض الحملات التحسيسية بمخاطر الحرائق لتجار المدينة القديمة، وحرائق الغابات للساكنة المجاورة وغيرها …

ويندرج هذا الاحتفال الذي ترأسه عامل إقليم تازة، مصطفى المعزة، في إطار أيام “الأبواب المفتوحة”، التي تنظمها المديرية العامة للوقاية المدنية يومي فاتح وثاني مارس، على مستوى وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، بهدف النهوض بمبادرات تدخل مصالح الوقاية المدنية في مجال الإغاثة والإنقاذ، وتعريف الجمهور العريض بمهام الحماية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة.

وأبرزت كلمة تلاها أحد اطر الوقاية المدنية، بالمناسبة، أن هذا اليوم يخلد تحت شعار “التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة لإحياء هذه الذكرى، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يفتح المجال للتفكير في الاستراتيجيات التي تنفذها الوقاية المدنية من أجل تعزيز معداتها العملياتية من أجل استجابة ملائمة في حالة وقوع حدث كبير، بهدف حماية السكان والممتلكات.

وأشار المتدخل إلى أن الكوارث الطبيعية، الناجمة عن التغيرات المناخية، أصبحت أكثر فأكثر تعقيدا وتواترا وحدة، مضيفا أن تدبير هذه الحوادث يتطلب من مختلف المتدخلين إعادة التفكير في القدرات والوسائل الاستباقية والحد والسيطرة على هذه الحوادث.

وأشار ممثل المديرية الإقليمية في كلمته، أن البحث العلمي في مجال التكنولوجيا يضع رهن إشارة الفاعلين في مجال الوقاية المدنية حلولاً مبتكرة، تمكنهم من تحسين الاستجابة، واكتساب الفعالية العملياتية أثناء حالات الطوارئ.

ومن أجل إنجاز مهام المساعدة والإغاثة المنوطة بها على أحسن وجه، تستخدم مصالح الحماية المدنية أحدث الوسائل التكنولوجية، خصوصا محطات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، المدمجة في “مركبات مركز القيادة” التي توفر الاتصال للمتدخلين في المناطق المعزولة التي لا تغطيها الشبكات الأرضية.

وتشمل هذه التقنيات المتطورة أيضا الطائرات بدون طيار المستخدمة في البحث والاستكشاف في المواقع التي يتعذر الوصول إليها أثناء حرائق الغابات أو الانهيارات، وتكنولوجيا السونار للكشف عن الجثث تحت الماء، بالإضافة إلى وسائل أخرى مجهزة ببرامج من الجيل الجديد مثل نظام المعلومات الجغرافية (GIS) أو محاكاة حرائق الغابات.

وجرى بالمناسبة عرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وورشات حول الإسعافات الأولية، وتميزت احتفالية هذه السنة بتقديم عرضين للأطفال للتدخلات بمشاركة مع الهلال الأحمر المغربي لتازة.

وتميز تخليد اليوم العالمي على مستوى القيادة الإقليمية لتازة، بحضور عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية وجمعيات التضامن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين قدمت لهم شروحات لمختلف المعدات والآليات والوسائل والتقنيات المستعملة في عمليات الإنقاذ والإسعاف، تخللتها عروض ومحاكاة عمليات تدخل من طرف عناصر الوقاية المدنية.

Exit mobile version