شهد محيط ميناء الدار البيضاء مساء الاثنين وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات المواطنين، للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بعبور “سفن الإبادة” من الموانئ المغربية.
الوقفة جاءت تزامنا مع رسو سفينة الشحن Maersk NORFOLK، التي أفيد أنها قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية ومتجهة نحو إسرائيل، وسط شكوك حول احتوائها على شحنة من العتاد غير المعلن يعتقد أنه يدخل في إطار الإمداد العسكري المرتبط بالحرب الجارية على غزة.
المحتجون رفعوا لافتات تندد بما اعتبروه تواطؤا غير مباشر مع العدوان، مؤكدين أن “الموانئ المغربية لا يمكن أن تكون منصة لمرور الأسلحة أو أي دعم لوجستي يستعمل في استهداف المدنيين”.
وقد عرفت الوقفة حضورا مدنيا متنوعا من فاعلين حقوقيين ومواطنين غاضبين، كما عرفت شعارات قوية تندد بالحرب وتطالب باحترام الإرادة الشعبية في رفض التطبيع وكل أشكال الدعم غير المباشر للحرب.
السلطات من جهتها لم تصدر أي توضيح رسمي حول طبيعة حمولة السفينة، فيما تواصلت الدعوات على منصات التواصل لتنظيم وقفات مماثلة في موانئ أخرى رفضا لما اعتبره المحتجون “مشاركة غير معلنة في مأساة إنسانية