“بات رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر يمارس سياسة الهروب إلى الأمام، وبات يخبط خبط عشواء من جراء الفضائح التي صارت تلاحقه كظله” هكذا عبر أحد أعضاء الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بإيموزار كندر تعليقا على الوشاية الكاذبة التي كان بطلها حسب نفس المتحدث رئيس المجلس والتي وشى له بها بعض زبانيته بكون الكاتب المحلي للنقابة “ادريس حوسة” يستضيء بالإنارة العمومية خلسة وسرقة.
وتعود تفاصيل هذه القضية حسب مصادر مطلعة إلى تهرب البرلماني السابق عن حزب التقدم والاشتراكية من ملاقاة المكتب النقابي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية الذي راسله مرتين دون أية استجابة، مما جعل هذا الأخير يلتجئ إلى إشراك السلطة المحلية في شخص باشا المدينة الذي استقبل المكتب النقابيـ حيث تم توجيه شكاية في الموضوع تتضمن الملف المطلبي.
وما إن توصل رئيس المجلس بشكاية المكتب النقابي عن طريق باشا المدينة، حتى عمد إلى اصطحاب لجنة مكونة من مسؤول المكتب الوطني للكهرباء والقائد وأعوان البلدية ممتطين الرافعة ” لاناصير” الوسيلة التي سيتأكد بها الرئيس من جرم اختلاس الإنارة !! ليتأكد في النهاية براءة المتهم، حيث اعتبر مسؤول مكتب الكهرباء أن الوضعية قانونية وليس فيها خرق أو تجاوز، لتتوضح معالم الوشاية الكاذبة تضيف نفس المصادر.
واعتبر المسؤول النقابي أن هذه التصرفات التي وصفها بالصبيانية التي بات رئيس جماعة إيموزار كندر يمارسها تهربا من المسؤولية وبحثا عن الانتقام، لن تزيد المكتب النقابي إلا صلابة وصمودا، متوعدا في القريب العاجل بالأشكال النضالية التي سينهجها، مضيفا أن سيحتفظ لنفسه بالترافع أمام القضاء من جراء الترويع والترهيب الذي لحق أسرته وردا للاعتبار باتهامه باطلا باختلاس الكهرباء.