م.ع صفروبريس الدار البيضاء
إقبال كبير وتفاوت في الأسعار
شهد سوق الجملة للأسماك بالهراويين في الدار البيضاء، في أول أيام شهر رمضان، إقبالًا كثيفًا، حيث تباينت أسعار الأسماك حسب النوع والجودة. ورغم ارتفاع الطلب خلال هذا الشهر المبارك، أكدت السلطات والمسؤولون عن القطاع توفر كميات كافية لتلبية حاجيات المستهلكين.
أسعار الأسماك الأكثر طلبًا
السردين المتوسط الجودة: بين 10 و13 درهمًا للكيلوغرام.
السردين الكبير الحجم: 320 درهمًا للصندوق (25 كلغ)، أي حوالي 13 درهمًا للكيلوغرام في سوق الجملة، بينما يصل إلى 17 درهمًا عند البيع بالتجزئة، وقد يرتفع إلى 25 درهمًا مع احتساب تكاليف النقل.
الميرلان: 2,300 درهم للصندوق، أي 57 درهمًا للكيلوغرام عند الشراء، ليباع ما بين 65 و70 درهمًا.
الفريخ: 50 درهمًا للكيلوغرام، ويتراوح سعر بيعه بين 55 و60 درهمًا.
الأنشوفة: 120 درهمًا للصندوق.
البوري: 100 درهم للصندوق، أي 10 دراهم للكيلوغرام.
الصول (سولي): 1,000 درهم للصندوق، أي 50 درهمًا للكيلوغرام.
الروبيان المتوسط: 50 درهمًا للكيلوغرام.
القرب: يتراوح بين 65 و70 درهمًا للكيلوغرام.
الرّايه المتوسطة: تتراوح بين 40 و50 درهمًا للكيلوغرام.
الأنقليس: بين 75 و80 درهمًا للكيلوغرام.
وفرة في العرض رغم ارتفاع الطلب
أعلن سوق الجملة للأسماك بالهراويين أنه استقبل أكثر من 720 طنًا من الأسماك في أول أيام رمضان، مقارنة بـ 522 طنًا في نفس الفترة من العام الماضي.
جاءت هذه الأرقام خلال زيارة وزيرة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية دريوش، التي أكدت أن الهدف من الزيارة هو التحقق من كفاية العرض، مشددة على أن وفرة المنتج هي العامل الأساسي في استقرار الأسعار. وأضافت:
“خلال شهر رمضان، يرتفع الطلب بشكل كبير، وقد اتخذنا تدابير لضمان توجيه السردين المصطاد نحو الأسواق المحلية بدل توجيهه إلى وحدات التصنيع.”
وأشارت إلى أن أشهر يناير وفبراير ومارس تشهد انخفاضًا في إنتاج السردين بسبب فترة الراحة البيولوجية، وهو ما يفسر الارتفاع النسبي للأسعار.
تنظيم السوق وضمان الجودة
من جانبه، أوضح عبد الرحيم الحبزة، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك، أن السوق يوفر كميات كبيرة ومتنوعة من الأسماك لضمان استجابة الطلب المحلي، مشيرًا إلى أن السردين المصطاد بسواحل الأقاليم الجنوبية يُباع بحوالي 90 إلى 100 درهم للصندوق، أي ما بين 5 و6 دراهم للكيلوغرام.
وأضاف أن هذه الكمية الكبيرة من الأسماك ستساهم في استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم، مما يمنع حدوث ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.