Site icon جريدة صفروبريس

نقابة تلخص الدخول المدرسي في مولاي يعقوب ب:عشوائية – هشاشة – انتكاسةوإلى اليوم تلاميذ بلا دراسة.

بيان
بقلق بالغ تابع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم مولاي يعقوب انتكاسات المنظومة التربوية بالإقليم من خلال دخول مدرسي معطوب أبى مهندسوه الا الاستمرار في تعميق جراح العملية التربوية التي باتت تختنق من كثرة المساحيق لإخفاء تجاعيد وضع تربوي مأزوم لم تفلح النتائج الكارثية لبعض الأسلاك في تحريك الضمير التربوي ، وهكذا وفي لقائه الأخير يوم الخميس6/10/2022 عمل المكتب الاقليمي على تقييم عملية الدخول المدرسي وما رافقها من مظاهر أزمة تدبيرية قاصرة عن مواكبة تطورات العملية التربوية، تدبير هاو فاقد لأي أفق استراتيجي ، لم يستطع تجاوز ما لصق به من صفات العشوائية والهشاشة والاقتصار على إطفاء الحرائق ليس إلا ..ومما سجله المكتب الإقليمي :
أولا الموارد البشرية:
خصاص كبير يعرفه الإقليم في السلكين الابتدائي و الإعدادي أثر سلبا على انطلاق الموسم الدراسي وعوض البحث عن الحلول الكفيلة بضمان مقاعد دراسية لكل التلاميذ عمدت المديرية إلى ارتكاب خروقات تدبيرية عمقت الأزمة في الموارد البشرية وجودا وتدبيرا ومن ذلك النقص الحاد في أساتذة اللغة العربية مما حرم المئات من التلاميذ من حقهم المقدس في التعليم وهي الأزمة- مع الأسف- المستمرة إلى حدود كتابة هذا البيان إذ لازال العديد من التلاميذ في ضيافة الشارع والمديرية تتفرج على الوضع غيرآبهة بمسؤولياتها القانونية و الأخلاقية وحالات أخرى عالجتها المديرية بإسناد مادتين لأستاذ واحد في خرق سافر للقانون وأبجديات التربية وهدرا لجودة العملية التعليمية التعلمية وعلى نفس المنوال تستمر أزمة مادة التربية البدنية ومنذ سنوات حيث يكتفي بعض التلاميذ بنصف الحصة لدرجة أن أستاذا يدرس 14 قسما وهو رقم قياسي تسجله مديرية مولاي يعقوب.
وفي مواد أخرى وجدت المديرية الحل السهل في الرجوع إلى ما قبل 2016 حيث عادت للتطبيع مع الاكتظاظ إذ بلغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام 47 في القسم الواحد (علال بن عبد الله نموذجا) ضدا على المذكرة الوزارية رقم22-301 أما الابتدائي فبالإضافة إلى الاكتظاظ هناك دوما الوصفة السحرية المتمثلة في الأقسام المشتركة وظاهرة السلسلة ومما زاد الطين بلة تسجيل كوارث تدبيرية في محاولة فاشلة لتسجيل أهداف في حالة شرود والرجوع بالتدبير الى سنوات خلت ومما رصده المكتب في هذا الصدد:

رابعا : البنايات و السكنيات:

Exit mobile version