فتحت مراكز الامتحانات أبوابها صباح الخميس، ساعة كاملة قبل انطلاق أولى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم سنة 2025، وذلك في ظل ترتيبات تنظيمية مشددة.
وكشفت مصادر من داخل مراكز الامتحان لموقع “Le Site Info” أن هذه الدورة تشهد تدابير أمنية ومراقبة صارمة، حيث حرصت السلطات التربوية والإدارية على ضبط عملية دخول المترشحين منذ لحظة ولوجهم إلى المؤسسات التعليمية، في إطار جهود محاربة كل أشكال الغش.
وحسب معطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، يشارك في هذه الدورة العادية، التي تمتد من 29 إلى 31 ماي الجاري، ما مجموعه 102.520 مترشحاً ومترشحة.
وأوضحت الأكاديمية أن عدد المترشحين الممدرسين يبلغ 84.285 مترشحاً، منهم 66.211 متمدرساً في القطاع العمومي، بنسبة 78.56% من إجمالي المترشحين، و18.074 متمدرساً في القطاع الخصوصي (21%). وتمثل الإناث 53.65% من مجموع المترشحين.
أما المترشحون الأحرار، فيبلغ عددهم 18.235 مترشحاً، أي بنسبة 17% من إجمالي المترشحين خلال هذه الدورة.
ولضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف، جرى تخصيص 5.253 قاعة امتحان، مع تعبئة 12.607 مكلفاً بالحراسة، إضافة إلى 6.499 أستاذاً مكلفاً بالتصحيح، موزعين على 64 مركز تصحيح عبر مختلف المديريات الإقليمية التابعة للجهة.
وفي سياق تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، خصصت الأكاديمية 6 مراكز امتحان داخل المؤسسات السجنية، تضم 39 قاعة، سيجتاز فيها الامتحانات حوالي 328 نزيلاً.
ويأتي هذا التنظيم المحكم في سياق الإصلاحات المتواصلة لمنظومة التقييم والامتحانات، سعياً لضمان مصداقية شهادة الباكالوريا وترسيخ مبدأ الاستحقاق.