Site icon جريدة صفروبريس

نصائح قيمة لمساعدة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا

تقدم المدربة المتخصصة في إدارة التوتر والتحكم في الضغط النفسي، عتيقة أبنقصر الزايري، نصائح قيمة لمساعدة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا على تدبير هذه المرحلة الهامة في مسارهم الدراسي بهدوء وفعالية.

تؤكد المدربة أن التوتر الذي يسبق الامتحان يعتبر رد فعل طبيعي. وتميز في هذا الإطار بين نوعين من التوتر ” إيجابي وسلبي، على شاكلة الكولسترول النافع والضار”.

وأوضحت أن التوتر الإيجابي، والمعروف أيضا باسم “التوتر البيولوجي”، يعد مصدرا للتحفيز وتطوير القدرة على مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن “الحصول على شهادة البكالوريا هو أحد الأهداف التي يتيح تحقيقها الإحساس بسعادة بالغة”. وفي المقابل، فإن آثار التوتر السلبي تكون أحيانا مدمرة للصحة العقلية والجسدية. وترى السيدة الزايري أن جعل التوتر عنصرا محفزا، وليس عاملا معيقا، يمر عبر “مواجهة التحديات، التي تشكل فرصة لإعادة التواصل مع الذات، وتقييم القدرات وتحديد طرق تحقيق الأهداف”.

وللقيام بذلك، توصي المختصة بتملك أدوات النجاح، من قبيل تقنية رسم الخرائط الذهنية التي تتيح التمثيل البصري للأفكار، وبلورة الذكاء الجماعي وغيرها من التقنيات التي تحفز روح الإبداع.

حتى تمر فترة التحضير لامتحانات البكالوريا في أحسن الظروف، تقدم السيدة الزايري جملة من النصائح العملية والتقنيات البسيطة التي من شأنها مساعدة التلاميذ على تجاوز هذا النوع من التحديات:

بالنسبة للآباء، تعد البكالوريا محطة مهمة في حياة أبنائهم، وينتاب القلق كثيرا منهم بسبب هذا الامتحان، ذلك ما يفسر كل الضغط الذي قد ينقلونه إليهم وكل الإجراءات التي يتخذونها لمواكبتهم في هذه الاستعدادات: مثل الدروس الخصوصية، والتدريب على التحكم في التوتر.

ويتمثل السلوك الإيجابي في الحفاظ على الهدوء، لأن الأمر يتعلق بامتحان مثل باقي الامتحانات. فتلاميذ المرحلة الثانوية معتادون على إجراء الامتحانات منذ الفصول الأولى للمدرسة.

وخلصت المدربة المعتمدة إلى القول بأن “التفاؤل مفتاح النجاح”، داعية أولياء أمور التلاميذ إلى تعزيز الاستقلالية والشعور بالمسؤولية لدى أبنائهم. كما توصي بزرع الثقة في الأبناء من خلال منحهم هامشا من الحرية أثناء الاستعداد للامتحان، وتجنب ممارسة ضغط إضافي عليهم.

Exit mobile version