شهدت العاصمة النرويجية اوسلو تحركا لافتا، حيث اقدم نشطاء بيئيون ومؤيدون للقضية الفلسطينية على قطع الطريق المؤدي الى المصرف المركزي، قبل ان يقتحموا مقر مصرف “دي ان بي” الاكبر في البلاد.
المحتجون رفعوا شعارات تندد باستمرار تعامل المؤسسات المالية مع شركات متهمة بدعم الاحتلال الاسرائيلي، مطالبين بسحب الاستثمارات من تلك الشركات ووقف تمويل مشاريع الطاقة الاحفورية التي تزيد من تفاقم ازمة المناخ.
التحرك الذي جاء في اطار حملة دولية متصاعدة للمقاطعة وسحب الاستثمارات، يعكس تلاقي قضايا العدالة البيئية مع الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، حيث يرى النشطاء ان دعم الاحتلال واستنزاف موارد الكوكب وجهان لعملة واحدة.
السلطات النرويجية اكتفت بمراقبة الوضع عن قرب، فيما تواصلت الوقفات والمسيرات الموازية في شوارع اوسلو، مما جعل المشهد اشبه برسالة ضغط قوية موجهة الى صناع القرار المالي والسياسي في البلد.