نائب رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية : أكد جاكاب إستفان، نائب رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية هنغاريا، خلال زيارته للرباط اليوم الأربعاء، دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
جاء هذا التأكيد خلال لقائه مع راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، حيث أعرب إستفان عن تقدير هنغاريا للعلاقات التاريخية المتينة التي تجمعها بالمغرب. وأشار إلى تطلع بلاده لإضفاء مزيد من الدينامية على علاقات التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف.
وشدد نائب رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية على أن المغرب يُعتبر شريكًا استراتيجيًا مميزًا لهنغاريا، مبرزًا القيم المشتركة بين البلدين في ما يتعلق بالحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول والتعامل السليم مع ظاهرة الهجرة. كما أكد على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين.
من جانبه، استعرض راشيد الطالبي العلمي الفرص والإمكانات الواعدة لتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري والسياحي والتكنولوجي بين البلدين. وسلط الضوء على المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجالات البنية التحتية، والطاقات المتجددة، ومكافحة التغيرات المناخية، وتحلية المياه، والحماية الاجتماعية، والمنظومة الصحية، والتعليم، وغيرها من القطاعات.
وأعرب الطالبي العلمي عن شكره وتقديره لموقف جمهورية هنغاريا الداعم للوحدة الترابية للمملكة واحترامها لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مثمنًا الدينامية الإيجابية التي تعرفها القضية الوطنية والدعم الواسع للوحدة الترابية للمغرب على المستوى الدولي.
حضر اللقاء كل من عبد الفتاح العوني، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-هنغاريا، وميكروس تروملر، سفير جمهورية هنغاريا لدى الرباط.