صورة المقال لواد ملوية أحد أكبر أنهار المغرب بالمنطقة الشرقية وأحد شرايينها من ميدلت الى رأس الماء قرب السعيدية والصورة مأخوذة بعدسة جريدة “صفروبريس” بين دوار اولاد البكري وخرجة بلدية ميسور حيث المياه العادمة مباشرة في مجرى الوادي مما تزيد من معانات سكان دوار اولاد البكري ميسور فلا ماشيتهم وزراعتهم تجد ماء نقيا ولا اولادهم يجدون طريقا صالحا للالتحاق بالمدرسة وزاد من عزلتهم الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب طيلة النهار .
إنه المغرب العميق الحقيقي حيث تنعدم حقوق المواطنة يقول أحد المواطنين ممتعضا، متسائلا عن غياب الدور المنوط بممثلي أحد أقدم عمالات المغرب (1975) من برلمانيين ومستشارين.
جدير بالذكر أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير أكد أن الحكومة والمؤسسات المختصة، مطالبة باتخاذ تدابير استعجالية، وتعبئة كل الوسائل لمعالجة الحالات الطارئة، المتعلقة بالنقص في تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وتوفير مياه سقي المواشي، خاصة في فصل الصيف.
مقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده :
“شعبي العزيز،
إن حرصنا على النهوض بالأوضاع الاجتماعية، ورفع التحديات الاقتصادية، لا يعادله إلا عملنا على الحفاظ على الموارد الاستراتيجية لبلادنا وتثمينها؛ وفي مقدمتها الماء، اعتبارا لدوره الرئيسي في التنمية والاستقرار. قال تعالى: ” وجعلنا من الماء كل شيء حي”. صدق الله العظيم.
فالمخطط الوطني للماء، يجب أن يعالج مختلف الإشكالات المرتبطة بالموارد المائية خلال الثلاثين سنة القادمة.
كما أن الحكومة والمؤسسات المختصة، مطالبة باتخاذ تدابير استعجالية، وتعبئة كل الوسائل لمعالجة الحالات الطارئة، المتعلقة بالنقص في تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وتوفير مياه سقي المواشي، خاصة في فصل الصيف.
ولهذه الغاية، ما فتئنا نؤكد على ضرورة مواصلة سياسة بناء السدود، التي يعد المغرب رائدا فيها. وقد حرصت على السير على هذا النهج، حيث تم بناء ثلاثين سدا من مختلف الأحجام، خلال الثمانية عشر سنة الماضية.”