Site icon جريدة صفروبريس

منيب وحزبها بصفرو يعاكسان حرية التعبير ويمنعان فاعلين من التدخل

عقدت النائبة البرلمانية نبيلة منيب بمدينة صفرو السبت الماضي لقاء تواصليا تحت عنوان المشروع المجتمعي البديل لمغرب الغد، هذا اللقاء الذي ألقت فيه منيب مداخلة سياسية امام الحضور لكن المثير فيه وهو ما وصفه أحد مصادرنا الذي كان حاضرا في اللقاء حيث أكد لجريدة صفروبريس أن منيب وحزبها بصفرو عاكساحرية التعبير ومنعا فاعلين من التدخل وتحول اللقاء لمشادات كلامية بين منظمي اللقاء وبعض نشطاء المجتمع المدني الذين تم إقصاؤهم ومنعهم من إلقاء مداخلاتهم وطرح تساؤلاتهم على نبيلة منيب.

واستغرب مصدرنا أن يصدر هذا الفعل من “الرفيقة” منيب وحزب الشمعة الذي يتشدق بحرية التعبير واحترام الآراء كيفما كانت ولو ضد التوجهات وإيديولوجية الحزب وفي تدوينة على إحدى الصفحات الفايسبوكية أشار صاحبها إلى أنه “طالب ثلاثة أشخاص (عضو فرع حزب الاشتراكي الموحد، وناشط جمعوي ونائب برلماني سابق) بتمكينهم من طرح تساؤلاتهم على النائبة منيب كبقية المتدخلين وقام مسيرو وشيعة الدكتورة بقمع ورفض إعطاء الكلمة لهؤلاء المتدخلين بدعوى أن الوقت لا يسمح وأن الأستاذة مضطرة للتنقل إلى مقر سكناها بالدارالبيضاء “وهو الأمر الذي خلف استاء عارما من هذا السلوك الذي لم يعهده نشطاء المدينة إلا من سياسيي الأحزاب الإدارية المدعومة من السلطة والمخزن وبعض الأحزاب التي تخشى المحاسبة أو بعض السياسيين أصحاب الكروش المنتفخة بالمال العام”.

وتساءل المدون في الصفحة عن خلفيات هذا الارتباك الذي صبغ سلوكيات مسيري هذا اللقاء وعن دوافع رفضهم فتح مجال النقاش أمام فئات واسعة من الحضور، أهو ارتباك نانج عن قلة خبرة هؤلاء بتسيير لقاءات من هذا النوع ؟ أم هو سلوك عن سابق ترصد أراد من خلاله رفاق منيب بصفرو إخفاء أشياء إن بدت للعموم يومها ساءتهم؟.

جدير بالذكر أن برلماني سابق بإقليم صفرو منع هو الآخر من التدخل استشاط غضبا على “الرفيقة” منيب في باحة قاعة الندوات بجماعة صفرو ووجه لها انتقادات لاذعة لم تستطع الإجابة عليها واكتفت بترديد أنها مشغولة وعندها التزامات عاجلة بمدينة الدار البيضاء.

Exit mobile version