Site icon جريدة صفرو بريس

منصة الشباب بصفرو : 143 مشروع في طور المصادقة ضمن البرنامج الذي تموله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

منذ إحداثها بتاريخ 3 فبراير 2021، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نجحت منصة الشباب بصفرو في استقطاب أزيد من 1060 من شباب الإقليم الراغبين في الاستفادة من الدعم والمواكبة والتوجيه فيما يخص ريادة الأعمال وخلق مشاريعهم الخاصة في إطار برنامج تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب من المرحلة الثالثة للمبادرة.
ولإنجاح هذه المشاريع التنموية، توفر المنصة فضاء للاشتغال بالمركز السوسيوثقافي حبونة، حيث استفاد منها في آخر فوج 86 شاب قطعوا كافة المراحل من خلال الدعم التقني والمالي والمواكبة القبلية وهم في طور المواكبة البعدية، أما في ما يخص محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني فقد تم المصادقة على 17 مشروعا موزعة على سلاسل الصناعة التقليدية والأعشاب الطبية والعطرية وتربية النحل.
دعم مشاريع الشباب والنساء، وخاصة المشاريع المدرة للدخل والقابلة للتنفيذ خضع أصحاب المشاريع وعددهم 143 مشروع للتكوين والمواكبة من أجل تكوين ملفات قابلة للتمويل والتنفيذ من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تهم مجالات الخدمات والصناعة والتجارة والصناعة التقليدية والفلاحة.
وفي تصريح لجريدة صفروبريس أكد السيد ميمون أوبلقاسم رئيس مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بعمالة صفرو أن اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية باعتبارها مرحلة من المراحل قبل وصول المشاريع الى اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعمالة، تختص بدراسة المشاريع المقدمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للحصول على التمويل اللازم، مؤكدا أن المشاريع المقدمة موزعة على كافة تراب الإقليم حيث حصل حاملو المشاريع على مواكبة و تكوين لمدة 45 ساعة من طرف لجنة حرصت على ملائمة المحلات المقترحة لاحتضان المشاريع، حيث قدمت بعض الملاحظات لحاملي المشاريع و هي الملاحظات التي أخذها هؤلاء بعين الاعتبار ليتم بعدها المرور الى الجانب التقني للمشروع و تقديم الملاحظات المناسبة و كل ذلك من أجل توفير كل مقومات النجاح للمشاريع.
وأشار السيد ميمون أوبلقاسم رئيس مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي أنه من ضمن حاملي المشاريع هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن استفادوا من تكوين الفرصة الثانية الجيل الجديد ، و تتم مواكبتهم من أجل الحصول على دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مشاريعهم لإعطائهم فرصة جديدة في للإندماج في التكوين لولوج سوق الشغل.
في نفس السياق أكد السيد عبدالله النويب الخبير في الشبكة الافريقية للتنمية المستدامة أنه نشهد اليوم أشغال اللجن التقنية التي تبث في مدى ملائمة المشاريع المقترحة من طرف حاملي الأفكار مع متطلبات سوق الشغل، وكدا مدى إمكانية أجرءتها على أرض الواقع و في هذا المجال تقدم بالشكر لكل الشركاء الاقليميين الذين ساهموا في مواكبة المشاريع ، وهم ممثلو المكتب الوطني لإنعاش التشغيل والكفاءات والصناعة التقليدية و التكوين المهني و الفلاحة و باقي المتدخلين ،وتكمن أهمية هذا العمل في الاطلاع على المشاريع و منح فرصة لإدماج للشباب.
وقد عبر حاملو المشاريع المستفيدين أكدوا على شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة مبدع المبادرة، كما تقدموا بالشكر للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أتاحت لهم فرصة الاستفادة من دعم مشاريعهم والمواكبة والتكوين الذي خضعوا له طيلة المدة قبل مثولهم أمام اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية .

Exit mobile version