استقبل السيد النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بإقليم صفروفريد قشنى بمكتبه صباح يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014 ، أعضاء جمعية الترجي الرياضي لكرة القدم البهاليل ومسؤولين رياضيين إقليميين وبحضور مراسل جريدة صفروبريس وذلك للتدارس في مجموعة من القضايا والمشاكل التي تعيق التنمية الرياضية على الصعيد المحلي والإقليمي . كما جاء هذا اللقاء في سياق الإجابة على مجموعة الإشكالات التي تهم التعجيل بإنهاء الأشغال المتعلقة بمشاريع بناء المركبات السوسيو رياضية للقرب صنف: أ بما فيها مسابح القرب التي بقيت عالقة ولم يتم إلى حدود الساعة إتمامها لأسباب بقيت مجهولة!.
هذا ونوقش الفراغ الرياضي الذي يساهم في التعاطي لكل أنواع المخدرات بسبب الوضعية المزرية التي تعرفها الملاعب الرياضية بالإقليم مع غياب البرامج والمناهج القادرة على تاطير الشباب وتفعيل الشراكات . وقد بدأ اللقاء بتعرف اعضاء الجمعية على السيد المندوب الجديد والذي كان قد راكم تجربة لابأس بها بأقاليم المملكة قبل التحاقه بالمندوبية الإقليمية بصفرو ، أعرب هذا الأخير بكل صراحة عن استعداده التام للتعاون مع جميع الفاعلين وكل مكونات وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم ، مؤكدا على أن أبواب النيابة مفتوحة في وجه الجميع وفي أي وقت باعتبارها مؤسسة للاستقطاب وليس لاستنفار الشباب ، الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا لذا الأعضاء الحاضرين الذين اعتبروا أن قدومه للإقليم سيعطي لا محالة دفعة قوية للنهوض بهذا القطاع المتجدر في الهوية الجماعية لشباب الإقليم المتعطش للرياضة.
وفي ذات السياق أكد السيد فريد قشنى على ضرورة تضافر كل الجهود بغية توسيع قاعدة الهرم السوسيورياضي ليشمل كافة الشرائح الاجتماعية ، ذكورا وإناثا ، على اعتبار أن الفلسفة الرياضة تشكل رافعة قوية للتنمية البشرية ، والاندماج ، والتلاحم الاجتماعي ، ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش والتنشئة على الإنتاج ، وخلق المنافسة ، وهذا لن يتأتى إلا بوضع استراتيجيه محكمة ، ورؤية شاملة وواضحة ، و بنهج مقاربة تشاركية مسؤولة مع كافة المتدخليين بما فيهم المجالس المنتخبة والسلطات وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم.
و أشار السيد المندوب الإقليمي إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على قدر الإمكانيات على تحسين ومواكبة المشاريع الرياضية على مستوى الإقليم مع دعم قدرات الشباب عن طريق تكوين الموارد البشرية في مختلف المجالات الرياضية . كما شدد على ضرورة بدل المزيد من الجهد من اجل تجاوز المشاكل التي يعرفها هذا القطاع مع الحرص على وضع خطة إقليمية للنهوض بقضايا الشباب والرياضة . وفي الختام أعرب السيد المندوب عن استعداده الكامل لدعم كل المبادرات الحسنة التي تجعل من الرياضة مدرسة حقيقية للوطنية والمواطنة. ليبقى السؤال المطروح هل فعلا سيحقق السيد المندوب الإقليمي الجديد لوزارة الشباب والرياضة بإقليم صفرو طموحات الشباب ويعيد الثقة في هذا القطاع الذي يمر من مراحل جد مجحفة ؟