اعتبر أحمد درداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، أن اختيار إقامة هذه التدريبات في جزء من أراضي الصحراء المغربية، تأكيد صريح على دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لقرار سيادة المغرب على الصحراء.
ويوضح درداري في تصريح لموقع “صفروبريس”، أن هذه التدريبات التي تحتضنها المغرب وترعاها الولايات المتحدة الأميركية، تسير في اتجاه تقوية القدرة العسكرية المغربية وتحديثها واستعمال أدق التقنيات في الحروب، وهي رسائل يتوجب على خصوم الوحدة الترابية للمملكة التقطاها”.
يقول أحمد درداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إلى أن الموقع الجيو استراتيجي للمغرب وعلاقته القوية بالولايات المتحدة الأمريكية كحليف يحظى بالثقة الأمنية والعسكرية والاقتصادية، جعلت من المملكة المكان الأفضل لإقامة هذه التدريبات الضخمة.
وأوضح المتحدث أن هذه المناورات التي تجرى بالتعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية وشركائهما، تندرج ضمن الاهتمام الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية بمنطقة الغرب المتوسط وشمال غرب إفريقيا، في ظل التهديدات الإرهابية التي تحيط بهذه المناطق.
ويوضح درداري أن الغاية من برنامج “الأسد الإفريقي” الذي يرمز للتعاون والإمكانات العسكرية والتدريبات فائقة التطور، اكمن في إظهار القدرة على المناورات بين الدول في هذه المنطقة ووضع رؤية استراتيجية خاصة تقتضي التعاون العسكري والأمني.