مازالت تداعيات حادث الشجار الذي وقع بمكتب مسؤول التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي متواصلة، فقد نددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، باستمرار ما سمته الإساءة الممنهجة والإهانة المنظمة لنساء ورجال التعليم الزائرين لمصلحة الموارد البشرية بنيابة صفرو، معتبرة أن هذا الحادث هو تأكيد ملموس على ما سبق وان نبهت إليه بياناتها المتتالية وما حذر منه مكتبها الإقليمي بخصوص تصاعد حدة الاحتقان الجماعي في الآونة الأخيرة جراء كل الممارسات التعسفية التي تطال هيئة التدريس على الخصوص.
هذا وقد اعتبرت النقابة في بلاغها التأكيدي للوقفة الاحتجاجية الثانية المزمع تنظيمها يوم الإثنين 26 يناير 2015، والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن ما وقع لأحد الأساتذة مؤخرا بمكتب هذا المسؤول هو تأكيد على ما يتصف به هذا الموظف من “رعونة ونزعة تسلطية وافتقاد الأدب وسوء التعامل مع الشغيلة التعليمية”، متهمة المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم بعدم اتخاذ أدنى مبادرة للتراجع عن تجاوزاته وعن الخروقات التي وصفتها بالفاضحة لموظفي مصلحة الموارد البشرية بالنيابة دون أية محاسبة قانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النقابة سبق وأن عبرت من خلال بياناتها للسنة الماضية عن رفضها وتنديدها لما سمته سوء المعاملة والتعال الذي يواجه به الزوار المتضررين لمصلحة الموارد البشرية بنيابة صفرو.