تقرر أمس الخميس 3 يناير تأخير التحقيق التفصيلي في قضية ذبح سيدة بواد إفران، إذ ارتأى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس أن يتم هذا التحقيق في 29 يناير من هذه السنة.
وقد أُخِذت إفادة راعي الغنم باعتباره المتهم الأول في هذه الجريمة الشنعاء، وتم التوصل إلى أن أسباب إقدامه على تعنيف وذبح الضحية يعود إلى رفضها الزواج منه، مما جعله ينهي حياتها مبررا فعله ب”إن لم تكن لي، فلن تكون”.
هذا ولم يتمكن والد الضحية من الحضور إلى التحقيق بسبب مرضه المزمن ، لتلجأ المحكمة إلى استدعائه مجددا بغية الإدلاء بإفاداته في الجلسة المقبلة. فيما استُمع إلى بعض أقرباء السيدة المُغتالة.
وللتذكير فقد عاشت الأوساط المغربية موجات غضب واستنكار وسمت جل وسائل التواصل الاجتماعي إبان انتشار خبر ذبح هذه السيدة المطلقة والمُعيلة لأب مريض ولطفلتها الصغيرة، وقضت هذه الأوساط أياما معدودات تطالب فيها بالحكم على المجرم بأشد العقوبات.