Site icon جريدة صفرو بريس

مدينة المهن والكفاءات بطنجة تستقبل 3250 متدربا في السنة

و م ع- من المنتظر أن تستقبل مدينة المهن والكفاءات بطنجة-تطوان-الحسيمة حوالي 3250 متدربا في السنة في مختلف الشعب التكوينية بعد افتتاحها المرتقب في عام 2022.

وحسب معطيات تم الكشف عنها خلال زيارة ميدانية للمشروع أمس الثلاثاء لكل من المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد امهيدية، ورئيس الجهة، فاطمة الحساني، فستمتد مدينة المهن والكفاءات بطنجة، التي أعطيت انطلاقة أشغال بنائها في شهر غشت الماضي، على مساحة تصل إلى 12 هكتارا جنوب مدينة طنجة.

واطلع الوفد على تصميم مشروع مدينة المهن والكفاءات بطنجة، الذي يعتبر الثالث من نوعه بالمغرب بعد أكادير (جهة سوس-ماسة) والناظور (جهة الشرق)، وتم استعراض مرافقه وعروضه التكوينية التي تم تحديدها بتشاور مع المهنيين والفاعلين المحليين، عبر سلسلة من ورشات التفكير والتبادل، وذلك بهدف الاستجابة الفعالة لحاجيات المنظومات الاقتصادية للجهة.

وكان مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل قد أعلن، مؤخرا، أن أشغال بناء مدينة المهن والكفاءات بطنجة ستمتد على 20 شهرا، حيث سيتم الحرص على تنفيذها مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والعمل على احترامها في مواقع البناء بهدف مواجهة جائحة كوفيد- 19، موضحا أن المشروع سيتطلب غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 480 مليون درهم.

وتم تصميم المدينة لضمان عرض تكويني يستجيب للخصوصيات الراهنة والمستقبلية للجهة، بشكل مبتكر حيث سيتم تزويدهما بتجهيزات ذات تكنولوجيا عالية تجعل فضاءات التكوين تحاكي المقاولة على أرض الواقع، مما سيساهم في تعزيز فرص توظيف الشباب وخلق قيمة مضافة على المستوى الجهوي.

وستوفر مدينة المهن والكفاءات عروضا تكوينية متنوعة وشاملة من خلال مجموعة واسعة من الشعب التكوينية تصل إلى 87 شعبة، 73 في المئة منها شعب تكوينية من الجيل الجديد، كما سيغطي العرض التكويني مستويات التأهيل والتقني والتقني المتخصص، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التكوينات التأهيلية قصيرة المدة.

وستشتمل المدينة التي ستنظم على شكل أقطاب قطاعية، على قطب الصناعة، مع سلسلة صغيرة للإنتاج، وقطب التسيير والتجارة، مع مقاولة افتراضية للمحاكاة، والقطب الرقمي والأوفشورينغ، مع مصنع رقمي، وقطب السياحة والفندقة، مع فندق بيداغوجي، وقطب الفلاحة والصناعات الزراعية، مع مزرعة بيداغوجية.

كما ستضم المدينة قطب الصيد البحري، وقطب الصحة مع مركز للمحاكاة، إلى جانب توفير فضاءات موجهة لتعلم اللغات، وتقوية الكفاءات الذاتية وتطوير المهارات المقاولاتية، ودورا للمتدربين بطاقة استيعابية تصل إلى 450 سرير.

ويندرج المشروع في إطار برنامج إنشاء 12 مدينة للمهن والكفاءات في أفق 2023 – 2024، وفقا لخارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني التي تم عرضها على أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبريل 2019

Exit mobile version