سبق لجريدة صفرو بريس ان نشرت في الايام القليلة الماضية مقالا بخصوص احتجاج لاساتذة ثانوية الحسن اليوسي على ادارة المؤسسة , الأمر الذي فنده السيد مدير الثانوية , حيث أكد في لقاء خص به الجريدة , أن الوقفة لم تكن لا ضد الإدارة ولا النيابة وإنما تضامنا مع أستاذة اللغة الإيطالية التي تعرضت لاعتداء نفسي من قبل احد تلامذتها طرد بقرار من مجلس القسم . ويرجع السيد المدير أسباب تفشي ظاهرة الانفلات في صفوف التلاميذ لعدة أسباب من بينها عدم توفر المؤسسة على ناظر يساعد على استتباب النظام , مشيرا الى أنه ليس للنيابة مسؤولية في عدم توفره , ولكن الحركة الانتقالية الوطنية هي التي أفرزت هذا الوضع , بل أكثر من ذلك -يؤكد المتحدث- فالنيابة اقترحت المهمة على العديد من الأطر الا أن اقتراحها قوبل بالرفض لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية،هذا اضافة الى ضعف الخبرة لدى المكلفين بالأمن داخل المؤسسة , الأمر الذي يؤثر سلبا على النظام العام
. كما أكد أن النقص حاصل ليس في صفوف الاداريين فقط , ولكن حتى في صفوف الاساتذة , وهذا في حد ذاته عامل مسهم في الوضع الذي عليه المؤسسة , منوها في ذات الوقت أن ثانوية الحسن اليوسي تتوفر على نخبة من الأساتذة الأكفاء على صعيد الاقليم مما يفرز نتائج واعدة تكرس التميز الذي يحظى به تلامذة المؤسسة المذكورة , يضيف المتحدث . يذكر أن السيد المدير أكد في تصريحه على أنه عمل على ايقاف عملية الانتقالات من مؤسسات اخرى في اتجاه ثانوية الحسن اليوسي الأمر الذي جعل عدد التلاميذ يتقلص الى أقل من 1600 تلميذ برسم الموسم الجاري في حين عرفت مواسم ماضية ارتفاعا ملحوظا بلغ ما يزيد عن 2000 تلميذ , وهذا انجاز يحسب له ينوه المتحدث .
ومما تجدر الاشارة اليه ان السيد ناصر ليس المدير الرسمي للمؤسسة , بل هو مكلف بمهمة الادارة الى حين افراز الحركة الانتقالية من يشغل هذا المنصب الشاغر .