Site icon جريدة صفرو بريس

مديرية تاونات: إعطاء انطلاقة توزيع ملابس شتوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية


تفعيلا للخطة الوطنية للتخفيف من آثار البرد الذي تشهده مختلف مناطق المغرب، وفي إطار الالتقائية بين مختلف القطاعات من أجل التعبئة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة موجة البرد القارس، وللسنة الثالثة على التوالي، وفي إطار التعاون المستمر بين المديرية الإقليمية بتاونات والفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، أشرف السيد المدير الإقليمي بتاونات يوم 30 دجنبر 2020، من مجموعة مدارس بوعرام بالجماعة الترابية أوطابوعبان بإقليم تاونات على إعطاء انطلاقة الحملة التضامنية التي ينظمها الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بمديرية إقليم تاونات لتوزيع 2150 لباسا شتويا ( معاطف) لفائدة تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية الابتدائية المتواجدة بالمناطق المعرضة لموجة البرد والصقيع. عملية التوزيع تمت بحضور رؤساء المصالح و أعضاء الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي وممثل السلطة المحلية وممثلي جمعية آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ م/م بوعرام والأطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ المركزية .
وقد ثمن السيد المدير الإقليمي جهود الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي وبالحس التضامني والإنساني في ظل جائحة كوفيد 19، مقدما جزيل شكره وامتنانه لكل أعضاء جمعية تنمية التعاون المدرسي، التي تنضاف إلى الجهود القيمة المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تنزيلا للمخططين الجهوي والإقليمي للمشروع رقم3 ” تطوير منظومة منصفة وناجعة للدعم الاجتماعي ” من حافظة مشاريع القانون الإطار 17-51، ولمبادرة عمالة إقليم تاونات للتخفيف من آثار موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة لفائدة ساكنة الدواوير التابعة لكل من جماعة تمضيت دائرة تاونات وجماعتي الودكة والرتبة التابعتين لدائرة غفساي، بشراكة مع كل من المجلس الإقليمي لتاونات وجمعية الأعمال الاجتماعية للإقليم والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية للصحة والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتاونات.
بدوره السيد رئيس الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي فقد شكر السيد المدير الإقليمي على مواكبته لأنشطة الفرع ودعمه في جميع المحطات، الشكر أيضا لأعضاء الفرع الإقليمي ولمديرات ومديري جميع المؤسسات التعليمية على تيسيرهم وتشجيعهم للحملات التربوية الاجتماعية وعلى مبادراتهم للتصدي للهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة.

Exit mobile version