توصلت جريدة صفروبريس ببيان حقيقة صادر عن المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو فيه رد بخصوص فيديو تصريحات آباء التلاميذ بدوار مغيلة إقليم صفرو بتاريخ 28 نونبر 2022 والذي نشر على صفحة جريدة صفروبريس وهذا نص البيان كما وردنا :
على إثر ما تم تداوله على الموقع الالكتروني صفروبريس بخصوص “تصريحات آباء التلاميذ بدوار مغيلة إقليم صفرو…”بتاريخ 28 نونبر 2022، وفي إطار الحق في الرد، بيانا للحقيقة وحرصا على تنوير الرأي العام الوطني والتعليمي، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو بالتوضيحات التالية:
- يتعلق الأمر بالوحدة المدرسية مغيلة العليا التابعة لمجموعة مدارس تاغيت، والتي لا يتجاوز عدد التلاميذ فيها 13 تلميذة وتلميذا موزعين على أربع مستويات كالتالي:
المستوى الأول تلميذ واحد
المستوى الثاني 03 تلاميذ
المستوى الثالث 05 تلاميذ
المستوى الرابع 04 تلاميذ - تلميذات وتلاميذ المستويين الخامس والسادس يدرسون بالمدرسة الجماعاتية أولاد مكودو التي تم افتتاحها برسم الموسم الدراسي 2012-2013 في إطار تجويد التعلمات من خلال تجميع الوحدات المدرسية التي تعرف انخفاضا متزايدا في عدد المتمدرسات والمتمدرسين، وبالتالي اجتناب الأقسام المشتركة،
- تم تعيين أستاذين (أستاذ وأستاذة) منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي رغم محدودية عدد التلاميذ بهذه الوحدة المدرسية، غير أنه تم تكليف الأستاذة بمجموعة مدارس القصبة لتغطية الخصاص الطارئ الناتج عن رخصة مرضية والتي ستنتهي مع نهاية الأسبوع الجاري،
- في إطار التواصل الدائم مع الأسر نظمت إدارة المؤسسة لقاء تواصليا مع الآباء المعنيين بحضور ممثل السلطة المحلية، حيث تم التوافق على تغليب المصلحة الفضلى للتلاميذ والتأكيد على أن الأولوية الراهنة هي التحاق التلاميذ بالفصل الدراسي حفاظا على زمن التعلم، غير أن بعض الآباء فضلوا منع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسة،
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المديرية حريصة أشد الحرص على توفير جميع الشروط لضمان تمدرس قار ومنصف لجميع التلميذات والتلاميذ بالوسطين القروي والحضري.
وإذ تقدم المديرية الإقليمية هذه التوضيحات، فإنها تدعو كافة المنابر الإعلامية إلى تحري الدقة والموضوعية في المعلومة المقدمة، وتحتفظ لنفسها باللجوء لكافة الوسائل القانونية والقضائية، كما تغتنم الفرصة للتنويه بالدور المحوري والهام الذي تقوم به مختلف المنابر الإعلامية في المساهمة والنهوض بالمنظومة التربوية والتعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.