شهدت مبادرة تأسيس مجموعة السلام والعودة بكرامة تفاعلا كبيرا من طرف الصحراويين، سواء المقيمين في موريتانيا وأوروبا، أو الموجودين في مخيمات تندوف، الذين أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى المملكة المغربية.
تهدف المجموعة إلى تمكين الراغبين من ممارسة حقهم في العودة بأمان وكرامة، وضمان ظروف معيشية مستقرة وكريمة داخل المملكة. الجمعية تضم عددا من الأسر والشخصيات البارزة، بما فيها عسكريون سابقون، ما يعزز مصداقيتها وقدرتها على تمثيل مطالب العائدين بشكل فعّال.
أكد القائمون على المبادرة أن فتح باب العودة أمام كل الراغبين، بما في ذلك الصحراويون في مخيمات تندوف، خطوة هامة لإنهاء معاناتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، مع ضمان المشاركة في التنمية الوطنية.
تعكس هذه المبادرة رغبة قوية لدى عدد كبير من الصحراويين في العودة إلى وطنهم الأم، وتسعى إلى تقديم حل يحفظ كرامتهم ويؤكد حقهم في العودة بحرية وأمان.
