انتقل بنداود كساب وفريق برنامج “خير لبلاد” هذا الأسبوع إلى مدينة صفرو لاكتشاف مؤهلاتها الطبيعية والثقافية المتنوعة التي تفتح المجال أمام سياحة قروية تجعل من كل ما هو محلي في قائمة العرض السياحي.
تقع مدينة صفرو في سفوح جبال الأطلس المتوسط على بعد حوالي 28 كيلومترا عن مدينة فاس، وتعرف ب “عاصمة حب الملوك” و”حديقة المغرب” حيث يمكن للزائر أن يستمتع بجمالية المساحات الخضراء التي تميز المدينة، كما يمكنه الاستمتاع أيضا بالشلالات التي تقع في واد أكاي الذي يخترق مدينة صفرو، بالإضافة إلى الكهوف الكثيرة المتواجدة بمنطقة البهاليل.
أما المدينة القديمة، فهي تغري بالزيارة بفضل العرض الذي تقدمه، والذي يتنوع بين الأسوار التي شيدت خلال القرن 17، والأبواب التاريخية والمساجد وكذا المنازل اليهودية بهندستها المعمارية المميزة.
شاهدوا عددا جديدا من “خير لبلاد” يوم الأحد 23 أكتوبر في 1 و45 دقيقة بعد الزوال.