ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان مساء يومه السبت 31 ماي 2014 بمدينة صفرو حفل تسليم جوائز ” إعداديات وثانويات بدون تدخين ” الذي جاء تزامنا مع اليوم العالمي بدون تدخين . حيث تم بالمناسبة اطلاع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى على معطيات إضافية حول حصيلة برنامج ” إعداديات وثانويات بدون تدخين ” سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي والمحلي . كما عرف الحفل تقديم مجموعة من الفقرات المتنوعة التي تعرف بانشطة نادي الصحة بثانوية للا سلمى التأهيلية بصفرو التي حازت على الجائزة الوطنية برسم موسم 2012 – 2013 ، إضافة إلى عرض شريط يوثق لمختلف مراحل برنامج ” إعداديات وثانويات بدون تدخين ” في أنشطة متنوعة ذات صلة بالموضوع بمجموعة من المؤسسات المتوجة برسم الموسم الدراسي 2012 / 2013 ويتعلق الأمر بكل من ثانوية للا سلمى بصفرو ، وإعدادية المسيرة الخضراء بالسمارة ، وإعدادية القدس بطاطا . هذا وبالموازاة مع ذلك تفضلت سمو الأميرة بتسليم هذه الجائزة لكل من ثانوية للا سلمى بالريصاني برسم الموسم الدراسي 2009 / 2010 ، وإعدادية جمال الدين الأفغاني بالحوز عن موسم 2009 / 2010 ، وثانوية للا مريم بكلميم برسم موسم 2011 / 2012 ، وإعدادية مولاي رشيد بالرشيدية الفائزة بالجائزة موسم 2011 / 2012 .
وفي الختام ، وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى ميثاق ” إعداديات وثانويات بدون تدخين ” الذي يهدف بالأساس إلى تحسيس جميع الأطر التربوية والإدارية ، وعبرهم التلاميذ ، بخطورة التدخين ، وبضرورة الانخراط الكلي في محاربة هذه الآفة الخطيرة ، والعمل على خلق خلايا محلية لمحاربة التدخين والوقاية منه داخل كل الإعداديات والثانويات ، وذلك بشتى الوسائل والطرق التي من شأنها القيام بهذه المهمة النبيلة ، كتسخير المجال الفني للدعاية لذلك ، خصوصا الرسم والغناء والسينما ، هذا إضافة الىإبداع ملصقات ومنشورات تظهر مخاطر التدخين ، وإلصاقها بمختلف المرافق التابعة للمؤسسات التعليمية إلى جانب تنظيم حملات للتوعية والتحسيس بمخاطر التدخين وسبل الوقاية منه وذلك وفق مقاربة تشاركية مندمجة ، يتم بموجبها إشراك كل الجهات التي لها علاقة بالموضوع كوزارة الصحة نموذجا . يذكر أنه حال وصولها ، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، وعبد العالي البلغيتي الكاتب العام لوزارة الصحة ، ومحمد الدردوري والي جهة فاس / بولمان ، عبد السلام زوكار عامل إقليم صفرو ، بالإضافة الى أعضاء المجلس الإداري لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وشخصيات .
وتجدر الإشارة إلى الاستقبال الحار الذي خص به المواطنون بمدينة صفرو صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى على امتداد مسار موكب سموها ، في إشارة قوية إلى اعتزازهم وتقديرهم لشخص سموها ، وكذا تأكيدا على تعلقهم وحبهم الكبير لجلالة الملك محمد السادس الذي خص مدينة صفرو إلى وقت قريب بزيارتين متتاليتين في أقل من شهر واحد .