أجرت صفحة محلية معروفة بحيادتها تحمل اسم immouzer24 استطلاعا للرأي حول حالة تسيير جماعة إيموزار كندر حددت فيه معايير واضحة للإجابة تتمثل في مقارنة حال المدينة بمدن صغرى مشابهة ، ثم مقارنة وضعية التسيير الحالي بالوضعيات السابقة .
و قد جائت نتيجة الاستطلاع بغير ما تشتهيه رياح رئيس المجلس الجماعي للمدينة مصطفى لخصم ، هكذا و بالأرقام رأت غالبية تعدادها 376 صوت أن التسيير سيئ في مقابل 48 صوت فقط رأت أن التسيير جيد في حين رأت نسبة مصوتين عددها 69 أن التسيير متوسط.
وعلميا تعتبر هذه العينة لسان حال الساكنة وتمثل كافة فئاتها فأهم الاستطلاعات الوطنية والدولية من مراكز الدراسات تأخذ بمثل هذه الأعداد وتعتمد بشكل رسمي.
وتمثل هذه العينة كل أطياف الساكنة إذ صوت شباب و كبار و نساء بما يجعل التصويت يعبر بنسبة كبيرة على واقع الحال بالمدينة.
و يبدو أن اتجاهات التصويت جائت من منطلق واقع المدينة الحقيقي باعتبار حالة الجمود و الركود التي تعرفه المشاريع وخيبة ضن الساكنة التي كانت تنتظر أن تصبح إيموزار كندر “جنة” كما وعد بذلك رئيس الجماعة مصطفى لخصم الذي رفع السقف عاليا ربما لغياب الحنكة والتجربة السياسية.
كان من الطبيعي إذن أن تعبر الساكنة عن تذمرها من حالة التسيير بكل الأشكال ، و منها شكل الاستفتاء الذي و إن بدا رمزيا ، فإنه يشكل رسالة غير مشفرة لمن يهمه الأمر. و لعل رفض وزارة الداخلية لصفقة التدبير المفوض التي وقعها الرئيس تشكل النقطة التي أفاضت الكأس في علاقة الرئيس بالساكنة التي راهنت على صفته الرمزية الاعتبارية كبطل عالمي من أجل إحداث طفرة في التسيير لتصدم بواقع التراجعات الخطيرة التي عرفتها ولايته على كل المستويات.
